إسرائيل تحدد شروطاً لدخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في رمضان
تعتزم إسرائيل فرض قيود على دخول الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، بالإضافة إلى تحديد أعداد المصلين، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية “كان” أن الشرطة الإسرائيلية لن تسمح للفلسطينيين الذين أُفرج عنهم في الأسابيع الأخيرة بدخول المسجد الأقصى خلال رمضان، المتوقع أن يبدأ الأسبوع المقبل.
كما أوضحت أن الشرطة ستنشر 3000 عنصر أمني يوميًا عند الحواجز المؤدية إلى القدس الشرقية والمسجد الأقصى، في إطار تشديد الإجراءات الأمنية.
وأضافت أن السلطات أوصت بمنح 10,000 تصريح فقط للفلسطينيين من الضفة الغربية لدخول المسجد الأقصى خلال الشهر الفضيل، مع اقتصار هذه التصاريح على الرجال فوق سن 55 عامًا والنساء فوق سن 50 عامًا.
من جانبها، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الأجهزة الأمنية قدمت توصية للمستوى السياسي بتحديد عدد المصلين في المسجد الأقصى خلال رمضان ببضعة آلاف فقط.
وجاءت هذه التوصية بعد مشاورات أمنية أجرتها وزارة الدفاع والشرطة وجهاز الشاباك ومصلحة السجون، على أن تبحث حكومة بنيامين نتنياهو قريبًا هذه التوصيات لاتخاذ قرار نهائي بشأنها.
ويواجه الفلسطينيون سنويًا إجراءات مشددة تعرقل وصولهم إلى المسجد الأقصى خلال رمضان، في ظل تصاعد التوترات في الضفة الغربية.
يُذكر أن مئات الأسرى الفلسطينيين أُفرج عنهم ضمن اتفاق تبادل الأسرى الذي تضمن إطلاق سراح إسرائيليين، ودخل حيز التنفيذ الشهر الماضي، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
