شرط إسرائيلي لمرحلة ثانية من اتفاق غزة.. وكاتس يتحدث عن أقوى وأكبر دولة عربية
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الثلاثاء، أن تل أبيب مستعدة للمضي للمرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولكن بشرط واحد.
ـ شرط إسرائيلي لمرحلة ثانية من اتفاق غزة
وفقا لوكالة “رويترز”، فإن ساعر، قال: إن الأمر بات بحاجة إلى اتفاق على إطلاق سراح أسرى لتمديد الإطار، ومطالبة بنزع كامل للسلاح، وأضاف: أن هذا الشرط أساسي للانتقال للمرحلة الثانية، مهدداً بأن إسرائيل لو أرادت العودة للحرب لفعلت، حسب قوله.
وزعم أن المساعدات أصبحت محركاً اقتصادياً لحركة حماس في غزة.
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، أفادت مصادر إسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية تخطط لتشديد حصارها على غزة كجزء مما أسمتها “خطة الجحيم” بهدف الضغط على حماس لإطلاق المزيد من الأسرى دون انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع المدمر.
ـ تصريحات كاتس
وأمس الإثنين، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال احتفال بالذكرى 33 لوفاة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق مناحيم بيغن، إن تل أبيب لن تسمح لمصر بـ”انتهاك معاهدة السلام” الموقعة بين البلدين، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت.
وقال كاتس: “مصر هي أكبر وأقوى دولة عربية – ولا تزال كذلك”.
وذكر أن معاهدة السلام “أخرجت مصر من دائرة الحرب، وأكمل: “لكننا لن نسمح لهم (المصريين) بانتهاك معاهدة السلام، ولن نسمح لهم بانتهاكات بنيوية. نحن نتعامل مع الأمر، لكن الاتفاق قائم”.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن تصريحات كاتس جاءت على خلفية شائعات ترددها عناصر من اليمين المتطرف على شبكة الإنترنت عن استعدادات عسكرية مصرية لمهاجمة إسرائيل بشكل غير متوقع رغم معاهدة السلام.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الشائعات أثارت القلق بين العديد من الإسرائيليين.
