شاهد|| ظهور رجل أعمال داعم لـ النظام البائد بدمشق برفقة ضابط سابق يثير الغضب
أثيرت خلال الساعات القليلة الماضية، حالة من الجدل والغضب بين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد ظهور رجل الأعمال المعروف بدعمه لـ النظام البائد في دمشق، فؤاد عاصي، أحد أبرز الأذرع الاقتصادية المساندة للنظام المخلوع، برفقة ضابط سابق، حيث عبّر البعض عن سخطهم من تجاهل السلطات الجديدة لمثل هؤلاء الأشخاص.
ـ غضب من ظهور رجل أعمال داعم لـ النظام البائد بدمشق
وفؤاد عاصي، كان يمتلك شركتي “الهرم” و”لايت للصرافة”، وكان له دور كبير في تنسيق العمليات الاقتصادية المشبوهة التي كانت تديرها زوجة الرئيس المخلوع، أسماء الأسد.
واسم فؤاد عاصي، ارتبط بشخصيات مثل يسار إبراهيم ومحمد السواح، حيث كان هؤلاء يشرفون على سرقة أموال الشعب السوري ويعملون لصالح النظام البائد من خلال شركات الصرافة والحوالات.
صاحب شركة الهرم للصرافة #فؤاد_عاصي
يتفتل مع حمايته وكأنه رئيس دولة
وتشبيح على المدنيين
وبلطجة pic.twitter.com/ewy9GyMSil— الثورة السورية – ثوار القبائل والعشائر (@syria7ra) March 21, 2025
كان فؤاد عاصي من المخبرين الذين يتعاونون مع فرع الخطيب (فرع الأمن الداخلي 251)، حيث كان يساهم في إغلاق وتدمير العديد من شركات الحوالات والصرافة التي كانت تساهم في دعم الاقتصاد السوري.
وذلك بالتعاون مع حاكم مصرف سوريا السابق، عصام هزيمة، الذي كان يعمل لصالح النظام والمخابرات، فضلاً عن دعم أطراف خارجية مثل حزب الله الإيراني وشركات صرافة مدعومة من النظام.
ـ غضب من ظهوره في دمشق
ومنذ أمس الجمعة بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي السوريين بتداول فيديو وسط حالة من الجدل الواسع، حيث أثار ظهور أحد مرافقي عاصي، والذي يُرجّح –وفق تحليل أولي– بحسب ما ذكره نشطاء أنه العميد وليد عبدللي، الرئيس السابق لفرع الأمن الجنائي في دمشق، برفقة شقيقه معتز، وكان يتهجم على المواطن.
ومؤخراً، انتقد ناشطون بشكل حاد الإدارة السورية الجديدة، وذلك بسبب سماحها لعدد من الشخصيات الاقتصادية المرتبطة بالنظام المخلوع بالعودة إلى المشهد، خاصةً الواجهات الاقتصادية المعروفة، مثل رئيس غرفة صناعيي حلب، مصطفى كواية، والمدير العام لـ”المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة” (أكساد)، نصر الدين العبيد.
وتلك التعيينات التي تمت تحت غطاء الانتخابات، قد أثارت سخط وامتعاض لدى السوريين لا سيما الفعاليات التجارية، والصناعيين الأحرار، إذ اعتبروا أن ذلك يعد إعادة تدوير شخصيات “تشبيحية وموالون للنظام المخلوع وإعطائهم فرصة غير مستحقة لتسلق المؤسسات الحكومية بدلاً من محاسبتهم”، حيث أنهم ضالعين بالتحريض والتجييش على قتل السوريين، والفساد على كافة الأصعدة.
