أوروبا تعاقب 5 شخصيات مقربة من بشار الأسد
فرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عقوبات جديدة على 5 أشخاص مرتبطين بالنظام السوري البائد بقيادة الرئيس المخلوع، بشار الأسد، تشمل تجميد أصولهم ومنعهم من دخول دول الاتحاد، وذلك بسبب تورطهم في دعم جرائم ضد الإنسانية.
– عقوبات على شخصيات مقربة من بشار الأسد
ووفقاً لوكالة “رويترز”، فإن العقوبات استهدفت 3 مسؤولين سابقين في الحرس الجمهوري والجيش السوري البائد، متهمين بالضلوع في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، من بينها استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، والتأجيج الطائفي، والتعذيب، وعمليات الإعدام خارج إطار القانون.
كما طالت العقوبات رجلي أعمال بارزين ينشطان في روسيا ويمثلان مصالح مالية وتجارية للنظام، ويُشتبه في مساهمتهما بتمويل جرائم إنسانية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي، في مايو الماضي، رفع العقوبات الاقتصادية العامة عن سوريا، مع الإبقاء على العقوبات الفردية التي تستهدف شخصيات وكيانات تابعة للنظام، محذرًا من استمرار وجود شبكات مؤثرة تهدد الاستقرار داخل وخارج البلاد.
وأشار الاتحاد إلى وجود أكثر من 100 موقع يشتبه في احتوائه على أسلحة كيميائية في سوريا، ما يجعل تدميرها “أولوية ملحة لضمان سلامة المدنيين”.
