ـ لبنان يحترق
وفي ظل غياب خطط بديلة من الدولة، زادت الأحوال الجوية وارتفاع درجات الحرارة من وتيرة الحرائق في مناطق عديدة.وهذا يعني أن العطش سيتفاقم في بلدٍ يطلب فيه المسؤولون من المواطنين توفير المياه التي يشترونها، لا المياه التي يدفعون ثمنها غاليا لمؤسسة المياه - لعدم وجود مياه ولا أحد مهتم. وحاليا، يتأثر لبنان والشرق الأوسط بكتل هوائية دافئة تُسبب ارتفاع درجات الحرارة عن المعدل الموسمي بحوالي 10 درجات في المناطق الداخلية، مع ارتفاع نسبة الرطوبة في المناطق الساحلية. قد يبدو هذا الخبر عاديا، لكنه بالنسبة للكثيرين يُشير إلى أمرٍ مهم.وفي هذا السياق، تشير المديرة العامة لجمعية الثروة الحرجية سوزان بو فخر الدين إلى أن "موجة الحر التي يشهدها لبنان هي دليل على تغير مناخي كبير يحصل، وقد لمسناه فعلياً هذا العام من خلال عدة أمور.لبنان يحترق: الدولة تحت تهديد غير مسبوق وليس من نيران الجيش الإسرائيلي