دعا النائب العام الفنزويلي طارق وليام صعب، الأمم المتحدة إلى التحقيق في الضربات الأمريكية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب واستهدفت ثلاثة قوارب في بحر الكاريبي.
فنزويلا تتحرك
وقال المدعي العام في بيان لوكالة الأنباء الفرنسية: "استخدام الصواريخ والأسلحة النووية لقتل صيادين عُزّل في قارب صغير هو جريمة ضد الإنسانية يجب أن تفتح الأمم المتحدة تحقيقا فيها".
كما ودان صعب "سلوك واشنطن ضد فنزويلا"، مطالباً الأمم المتحدة بـ"فتح تحقيق معمق في هذه العمليات".
وصرح وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز في اليوم نفسه أن الانتشار العسكري الأمريكي في الكاريبي وهذه الضربات "حرب غير معلنة".
أعلن وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل: "فنزويلا.. تدعو مجلس الأمن للمطالبة بوقف فوري للأعمال العسكرية الأمريكية في البحر الكاريبي".
وأضاف أن الأمريكيين أنفسهم "أكدوا أن هذه العمليات أسفرت عن قتل مدنيين بهدف بث الرعب في نفوس صيادينا وشعبنا"، داعياً إلى احترام "السيادة السياسية والإقليمية لفنزويلا ومنطقة الكاريبي برمّتها".
وتقول الولايات المتحدة التي نشرت سفناً حربية وغواصة تعمل بالطاقة النووية في منطقة الكاريبي في إطار عملية لمكافحة المخدرات، إنها دمرت ثلاثة قوارب متورطة في تهريب المخدرات منذ بداية الشهر، ما أسفر عن مقتل نحو عشرة أشخاص، بحسب ترامب.
ونشر ترامب مقطع فيديو على منصته "تروث سوشال" الجمعة يظهر ما وصفه بضربة أميركية قال إنها أسفرت عن مقتل ثلاثة "إرهابيي مخدرات" في قارب يحمل مخدرات متجه إلى الولايات المتحدة، مشيرا إلى تنفيذ ضربات مماثلة في الأيام الأخيرة.
وتتهم واشنطن مادورو بالتورط في تجارة المخدرات وعرضت مكافأة بـ50 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.
