ذكرت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية، اليوم الجمعة، أن روسيا وإيران وقعتا اتفاقيات لبناء محطات طاقة نووية جديدة في إيران، وذلك نقلاً عن رئيس البرنامج النووي الإيراني محمد إسلامي، الذي يشغل أيضا منصب نائب الرئيس الإيراني، خلال زيارة لموسكو.
- صفقة بعشرات المليارات بين روسيا وإيران
من جانبها، ذكرت وكالة أنباء (إرنا) التابعة للحكومة الإيرانية أن إيران وقعت اتفاقية بقيمة 25 مليار دولار مع شركة روساتوم النووية الروسية لبناء أربع محطات للطاقة النووية في إيران.
وبحسب تقرير في موقع "تايم أوف إسرائيل"، قال إسلامي: إن الخطة هي بناء 8 محطات للطاقة النووية حيث تهدف طهران إلى الوصول إلى قدرة طاقة نووية تبلغ 20 جيجاواط بحلول عام 2040.
وتشير صحيفة التايمز إلى أن إيران تعاني من نقص في الكهرباء بسبب ارتفاع الطلب، ولا تملك سوى محطة طاقة نووية واحدة عاملة في مدينة بوشهر الجنوبية.
وشيّدت روسيا هذه المحطة، وتبلغ طاقتها الإنتاجية حوالي جيجاواط.
وأكد تقريرٌ في صحيفة جيروزالم بوست أن الحكومات الغربية اتهمت طهران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية، والذي صُمم لمنعها من تطوير أسلحة نووية.
ونفت إيران أي نيةٍ من هذا القبيل، بينما تؤكد روسيا دعمها لحق طهران في امتلاك الطاقة النووية للاستخدامات المدنية.
وذكر التقرير، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقترح على نظيره الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين الماضي، اتفاقاً لضبط الأسلحة النووية من شأنه تمديد المعاهدة الأخيرة التي تحد من الأسلحة النووية للبلدين لمدة عام واحد، في حين ستناقش موسكو وواشنطن ما سيأتي لاحقا.
ويشير المنشور إلى أن روسيا والولايات المتحدة تمتلكان أكبر مخزونات الأسلحة النووية في العالم بلا منازع.
ومن المقرر أن تنتهي آخر معاهدة متبقية بينهما للحد من عدد هذه الأسلحة في الخامس من فبراير من العام المقبل.
وتنطبق معاهدة ستارت الجديدة على الأسلحة النووية الاستراتيجية - تلك التي صممها كل جانب لضرب مراكز القوة العسكرية والاقتصادية والسياسية للعدو - وتحدد عدد الرؤوس الحربية المنشورة بـ 1550 رأسا حربيا لكل جانب.
ومن المرجح أن يتجاوز الجانبان هذا الحد إذا لم تُمدد المعاهدة أو تُستبدل، وفقًا لصحيفة جيروزالم بوست.
- تصريح مفاجئ عن غزة
وعلى صعيد منفصل، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة، توصله إلى اتفاق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وقال: "كان لقاؤنا بالغ الأهمية للتعبير عن الرغبة في إنهاء هذا الوضع".
في هذه الأثناء، قالت مصادر في أنقرة: إن تركيا قد تعرض على الولايات المتحدة تعديل صفقة شراء طائرات إف-16 وصواريخها العملاقة - وتحويلها إلى شراء محركات نفاثة، ستدعم تطوير المقاتلة الشبح المحلية من الجيل الخامس "خان"، كما ذكر موقع "ميدل إيست آي".