بيتكوين: 122,267.57 الدولار/ليرة تركية: 41.69 الدولار/ليرة سورية: 13,104.30 الدولار/دينار جزائري: 129.65 الدولار/جنيه مصري: 47.80 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الامارات
الامارات
فلسطين
فلسطين
أخبار غزة

الفرصة الأخيرة للسلام.. العالم يترقب مصير خطة ترامب بعد موافقة حماس "المشروطة"

الفرصة الأخيرة للسلام.. العالم يترقب مصير خطة ترامب بعد موافقة حماس "المشروطة"

تتوالى ردود الفعل الدولية المرحبة بإعلان حركة حماس موافقتها (بشروط) على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، ورد الفعل الإيجابي من البيت الأبيض.

ترحيب دولي بموافقة حماس على خطة ترامب

في هذا السياق، رحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بإعلان حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى وفق خطة ترامب، معبّراً عن تشجيعه لهذه الخطوة عبر المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، ودعا جميع الأطراف إلى انتهاز هذه الفرصة لوضع حدّ “للحرب المأساوية في غزة”.

من جهته، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإعلان بأنه فتحٌ لـ “فرصة حقيقية” للإفراج عن جميع الأسرى ووقف إطلاق النار، وغرّد بأن الأمر بات “في متناول اليد”. 

كما قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن السلام في غزة وإطلاق السراح باتا مدخلين حقيقيين الآن، داعياً حماس إلى التخلي عن السلاح وفرض التهدئة فوراً، معتبراً أن هذه هي “أفضل فرصة للسلام” بعد نحو عامين من الصراع.

في المملكة المتحدة، رأى رئيس الوزراء كير ستارمر أن موافقة حماس على الخطة تمثّل “خطوة مهمة إلى الأمام”، وقال إن المقترح الأميركي أقرب من أي وقت مضى إلى تحقيق السلام، وحثّ جميع الأطراف على التنفيذ الفوري للاتفاق. 

بينما اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن رد حماس كان “بناءً” ومهمًا لتحقيق السلام الدائم، مطالبًا إسرائيل بوقف الهجمات فوراً وتسريع إيصال المساعدات إلى غزة.

البيت الأبيض أيضاً لم يتأخر؛ فقد طالب الرئيس ترامب إسرائيل بوقف القصف فوراً، عقب إعلان حماس الموافقة على إطلاق سراح جميع الأسرى وتسليم إدارة غزة إلى هيئة من “المستقلين” — وهي من البنود الأساسية لخطة ترامب — مع التشديد على أن بعض النقاط الأخرى المتعلقة بمستقبل القطاع لا تزال بحاجة للتفاوض. 

واقع معقد

في بيانها، حماس أبدت قبولها بإطلاق الأسرى وفق “الصيغة المقترحة” من ترامب، لكنها ألقت باللائمة على “الظروف الميدانية اللازمة” لتنفيذ ذلك، ولم تحددها بدقة. 

كما رفضت حماس أن يكون دورها مستبعدًا كليًا من مستقبل غزة، بل أشارت إلى أنها تود أن تشارك في إطار “الهيئة الوطنية الشاملة” التي ستُشكل لاحقًا. 

أما عنصر “نزع السلاح” فغائب عن تأكيدها، ما يميز موقفها عن بنود الخطة التي تشترط أن تتخلى الحركة عن أدوارها العسكرية والسياسية في غزة. 

من جهة أخرى، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه “يستعد فورًا لتطبيق المرحلة الأولى من خطة ترامب” المتعلّقة بإطلاق الأسرى، لكنّ تلك الخطوة لا تزال مشوبة بالتردد من بعض الأطراف داخل إسرائيل حول مدى انسحاب القوات أو التخلي عن السيطرة الأمنية. 

وتجدر الإشارة إلى أن بعض الفصائل الفلسطينية أو الجناح العسكري لحماس في غزة قد رفضت الخطة أو أجزاء منها، معتبرة أن شروطها تهدّد وجود الحركة ذاته. 

 

المقال التالي المقال السابق