قال محام اليوم الثلاثاء إن محكمة تونسية أفرجت عن رجل حُكم عليه بالإعدام الأسبوع الماضي بسبب منشورات على فيسبوك تنتقد الرئيس قيس سعيد، وذلك في أعقاب موجة من الانتقادات الواسعة فجرها الحكم.
وقال المحامي أسامة بوثلجة لرويترز إنه تم إطلاق سراح موكله صابر شوشان. وأكد جمال شوشان لرويترز أن شقيقه صابر حر وفي منزل العائلة الآن، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وكان حكم الإعدام الذي صدر الأسبوع الماضي غير مسبوق في قضايا حرية التعبير عبر الإنترنت.
ووصفت منظمات للمجتمع المدني وناشطون حكم الإعدام بأنه صادم، وأثار موجة من الانتقادات والسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي بين النشطاء.
الحكم الذي أصدرته محكمة نابل، شمال شرق تونس، يعد غير مسبوق في سياق القضايا المتعلقة بحرية التعبير، وأثار ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصف ناشطون القرار بأنه محاولة لتقييد حرية النشر وبث الخوف بين منتقدي الرئيس.
ومنذ أن حل سعيد البرلمان المنتخب قبل أربع سنوات وبدأ الحكم بالمراسيم، تواجه تونس انتقادات متزايدة من قبل جماعات حقوق الإنسان بشأن تآكل استقلال القضاء.
ووصفت المعارضة سيطرة سعيد على السلطة بأنها انقلاب، وهو ما ينفيه سعيد الذي يقول إن خطواته كانت قانونية وتهدف لإنهاء الفساد المسشتري.