أعلنت وزارة الدفاع الألمانية أن الجيش الألماني يستعد لإرسال ثلاثة جنود إلى جنوب إسرائيل، ضمن مهمة تهدف إلى مراقبة تنفيذ “عملية السلام” في قطاع غزة.
وذكرت الوزارة في بيانٍ صدر اليوم، أن الخطوة تشمل إرسال ضابطين من هيئة الأركان وبريغادير جنرال في المرحلة الأولى، موضحةً أن الجنود سيعملون بزيهم العسكري ولكن من دون حمل أسلحة، داخل مركز التنسيق المدني–العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة.
وبحسب تقارير إعلامية أمريكية، فإن المركز يُعدّ وحدة عسكرية قيد الإنشاء، سيتمركز في جنوب إسرائيل بالقرب من حدود قطاع غزة، ويتولى مراقبة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، والإشراف على إزالة مخلفات الحرب، وتنسيق المساعدات الإنسانية.
وأوضحت وزارة الدفاع الألمانية أن المركز سيتولى أيضًا تنسيق الدعم اللوجستي والتدريب للقوة الدولية المقترحة لاستقرار الأوضاع في قطاع غزة، وهي القوة التي نصت عليها خطة السلام المؤلفة من 20 بندًا التي طرحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ونقلت وسائل إعلام عن مستشار أمريكي رفيع أن عدة دول، من بينها إندونيسيا، أبدت استعدادها للمشاركة في هذه القوة الدولية.
وأكدت وزارة الدفاع أن الوحدة بدأت بالفعل في تنفيذ مهامها الأولية، مشيرةً إلى أن مشاركة الجنود الألمان لا تتطلب تفويضًا خاصًا من البرلمان، لعدم انخراطهم في أي عمليات قتالية مباشرة.
وأضافت الوزارة في ختام بيانها: “شركاؤنا أيضًا تعهدوا بالمشاركة في مركز التنسيق، دعمًا للجهود الدولية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار وتسهيل المساعدات الإنسانية.