اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أن إعلان نظيره الروسي فلاديمير بوتين اختبار صاروخ كروز يعمل بالدفع النووي غير "مناسب".
تصريحات ترامب
وتعهد زعيم البيت الأبيض بوضع حد سريع لحرب أوكرانيا فور عودته إلى البيت الأبيض في يناير لكن المحادثات بين موسكو وكييف تعطلت رغم جهود الوساطة التي قام بها.
وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة "اير فورس وان" الرئاسية: "عليه وضع حد للحرب في أوكرانيا. الحرب التي كان من المفترض أن تستغرق أسبوعاً واحداً فقط تقترب الآن من عامها الرابع. هذا ما عليه القيام به بدلاً من اختبار الصواريخ".
ويوم أمس الأحد، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، انتهاء اختبارات صاروخ "بوريفيستنيك" الأول بالعالم بمحرك نووي بنجاح ووجّه الأركان العامة ببدء تطوير البنى التحتية اللازمة له، وتحديد أغراض استخدامه.
وخلال اجتماع مع قيادة القوات المشاركة في العملية العسكرية في أوكرانيا، قال بوتين: "حداثة قواتنا المسلحة أو بالأحرى ردعنا النووي في أعلى مستوياتها، وربما لا نبالغ إن قلنا إنها أعلى منها في جميع الدول النووية بالعالم".
وأضاف: "اكتملت الآن الاختبارات النهائية لصاروخ بوريفيستنيك العامل بمحرك نووي بنجاح".
وأشار إلى أنه لا يزال هناك الكثير من الخطوات والإجراءات الروتينية قبل وضع هذا الصاروخ في حالة تأهب قتالي، مشيدا بهذا الصاروخ الذي لا مثيل له في في العالم.
وأردف: "اليوم خلال الاجتماع سنبحث الوضع بمنطقة العملية العسكرية وسنستمع إلى تقارير قادة القوات حول سير تنفيذ المهام الموكلة لقواتهم".
وأكمل: "من خلال المناورات التي أجرتها القوات الهجومية الاستراتيجية النووية مؤخرا أكدنا مجددا موثوقية الدرع النووي الروسي. قواتنا الاستراتيجية قادرة بالمطلق على ضمان الأمن القومي الروسي ودولة اتحاد روسيا وبيلاروس".
ومضى زعيم الكرملين بالقول: "أود أن أشير إلى أن نجاح القوات الروسية في تطويق القوات الأوكرانية على محوري كراسنوارميسكو وديميتروفسكوي ومدينة كوبيانسك، وكذلك نتائج المهام القتالية في مناطق أخرى. كل ذلك تحقق بلا شك بفضل الأعمال البطولية لجنودنا وقادتنا والعمل الدقيق للقيادة على جميع المستويات".
كما ودعا إلى معاملة أسرى الحرب وفقا للقانون الروسي والقانون الدولي، ووجه باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان استسلام العسكريين الأوكرانيين.
واستطرد: "الجيش الروسي طالما تعامل مع الأعداء المهزومين برحمة وسيواصل ذلك".
