في واحدة من أكبر الخسائر المالية اليومية التي شهدها قطاع التكنولوجيا هذا العام، فقد الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، مارك زوكربيرغ، نحو 25 مليار دولار من ثروته الشخصية خلال يوم واحد، بعد أن سجلت أسهم الشركة انخفاضًا حادًا تجاوز 12.3% يوم الخميس الموافق 30 أكتوبر 2025.
أسباب الخسارة: ضريبة مفاجئة وتراجع الأرباح
رغم أن شركة "ميتا" أعلنت عن إيرادات قوية بلغت 51.2 مليار دولار في الربع الثالث من العام، متجاوزة توقعات المحللين، إلا أن أرباح السهم الواحد تراجعت بشكل كبير إلى 1.05 دولار فقط، أي أقل بنسبة 84% من التوقعات التي بلغت 6.72 دولارات.
وأوضحت الشركة أن هذا التراجع يعود إلى رسوم ضريبية لمرة واحدة بقيمة 15.9 مليار دولار، ناتجة عن قانون جديد أقره الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والمعروف باسم One Big Beautiful Bill Act.
تأثير مباشر على ترتيب زوكربيرغ بين أثرياء العالم
نتيجة لهذه الخسارة، تراجع زوكربيرغ إلى المرتبة الخامسة في قائمة أغنى أغنياء العالم، بثروة تُقدّر الآن بـ232.6 مليار دولار، وفق تصنيف مجلة "فوربس".
وهذا الانخفاض في قيمة سهم "ميتا"، الذي بلغ نحو 658.50 دولارًا، يُعد الأكبر منذ أكتوبر 2022، حين خسر السهم آنذاك 24.5% من قيمته في يوم واحد.
دلالات اقتصادية واستثمارية
• الضريبة المفاجئة أثارت قلق المستثمرين، خاصة مع تأثيرها المباشر على الأرباح.
• الهبوط الحاد في السهم يعكس هشاشة الثقة في أداء "ميتا" رغم النمو في الإيرادات.
• تراجع ترتيب زوكربيرغ يسلط الضوء على مدى ارتباط ثروته بأداء الشركة في السوق.