بيتكوين: 102,997.28 الدولار/ليرة تركية: 42.13 الدولار/ليرة سورية: 11,030.25 الدولار/دينار جزائري: 130.76 الدولار/جنيه مصري: 47.41 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
اخبار العالم

خلاف حاد بين الشاباك والجيش الإسرائيلي.. ونتنياهو يتدخل

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أزمة داخلية غير مسبوقة داخل المؤسسة الأمنية، بعد نشوب خلاف حاد بين رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" ديفيد زيني، ورئيس أركان الجيش إيال زامير، خلال اجتماع أمني عقد في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي اضطر للتدخل شخصيًا لتهدئة الأجواء.

ووفقًا لتقرير القناة الإسرائيلية الـ12، اندلع الخلاف خلال جلسة مغلقة عُقدت في الأيام الأخيرة، حين اتهم رئيس الأركان رئيس "الشاباك" بتجاوز صلاحياته والتدخل في ملفات تندرج ضمن مسؤولية الجيش الإسرائيلي فقط.

وخلال النقاش، تحدث زامير بنبرة حادة موجهًا حديثه لزيني قائلاً: "ما هو دور الشاباك هناك؟ ما هي صلاحياتكم بالضبط؟ الجيش هو من يصدر التحذيرات وليس أنتم."، قبل أن يتدخل نتنياهو لتهدئة الأجواء قائلاً: "يجب أن نتوصل إلى آلية عمل مشتركة."

جذور الخلاف

مصادر أمنية إسرائيلية أوضحت أن التوتر بين المؤسستين لا يعكس قطيعة كاملة، لكنه يكشف عن صراع داخلي متصاعد حول توزيع الصلاحيات الأمنية والاستخبارية. وتشير التقارير إلى أن الأزمة تعود جذورها إلى تعيين ديفيد زيني رئيسًا للشاباك دون استشارة رئيس الأركان، ما أثار حساسية داخل المؤسسة العسكرية.

كما كشفت المصادر أن بعض الاجتماعات بين نتنياهو ورئيس الشاباك جرت بسرّية تامة دون علم رئيس الأركان، الذي تم إخطاره لاحقًا فقط عبر السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، ما زاد من حالة التوتر.

وفي ختام الاجتماع الأمني، شدد نتنياهو على ضرورة وضع آلية تنسيق واضحة بين الجيش و"الشاباك" لتفادي تضارب الصلاحيات في المستقبل.

حتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من المؤسستين الأمنيتين أو من مكتب رئيس الوزراء حول الحادثة، غير أن المراقبين حذروا من أن هذا الخلاف يعكس تراكمات مؤسسية قد تؤثر على مستوى التنسيق الأمني خلال المرحلة المقبلة، خصوصًا في الملفات الحساسة المتعلقة بإدارة الوضع في قطاع غزة.

المقال التالي المقال السابق