بيتكوين: 104,563.59 الدولار/ليرة تركية: 42.24 الدولار/ليرة سورية: 11,002.21 الدولار/دينار جزائري: 130.69 الدولار/جنيه مصري: 47.34 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
اخبار العالم

تقرير أمريكي: الصراع بين إسرائيل وإيران قد يندلع في أي لحظة

تقرير أمريكي: الصراع بين إسرائيل وإيران قد يندلع في أي لحظة
تقرير أمريكي: الصراع بين إسرائيل وإيران قد يندلع في أي لحظة

أصر الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أن الضربات التي شنتها القوات الأميركية على منشآت إيران النووية في يونيو الماضي "أبادت" برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم، مؤكداً أن بلاده نجحت في تدمير ما تبقى من القدرات النووية الإيرانية.

لكن خبراء ومسؤولين في المنطقة يرون الصورة أقل وضوحاً، بل أكثر خطورة، معتبرين أن المواجهة المقبلة بين إسرائيل وإيران لم تعد احتمالاً بعيداً، بل مسألة وقت، وفق تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

نهاية الاتفاق النووي وغياب الرقابة

انتهاء صلاحية الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 أعاد المشهد إلى نقطة الصفر، إذ أعادت واشنطن فرض العقوبات على طهران وتوقفت المفاوضات حول برنامجها النووي.

إيران تقول إن معظم منشآتها النووية دُمرت، بينما تؤكد إسرائيل أن مخزون اليورانيوم العالي التخصيب نُقل إلى مواقع سرية، مشيرة إلى أن إيران تستمر في أنشطتها في موقع يعرف باسم "جبل الفأس" وترفض دخول المفتشين الدوليين إليه.

ويؤكد خبراء للصحيفة الأمريكية أن هذه المعادلة بلا تفاوض، بلا رقابة، وبلا وضوح بشأن المخزون النووي تزيد المخاوف من أن تلجأ إسرائيل مجدداً إلى العمل العسكري لمنع طهران من الوصول إلى سلاح نووي.

إيران تستعد.. وإسرائيل تتحين الفرصة

في هذا السياق، قال علي فائز، مدير مشروع إيران في "مجموعة الأزمات الدولية": "مصانع الصواريخ تعمل على مدار الساعة، وقادة الحرس الثوري يطمحون إلى إطلاق ألفي صاروخ دفعة واحدة لإغراق الدفاعات الإسرائيلية، لا 500 فقط كما حدث في يونيو الماضي".

رغم عدم وجود مؤشرات لهجوم وشيك، ترى التحليلات الأمنية أن إسرائيل تعتبر مهمتها غير مكتملة، وقد تعيد الضربات بمجرد شعورها بأن إيران تقترب من تجاوز الخط الأحمر نحو السلاح النووي.

وفي الوقت نفسه، عززت الدول العربية الكبرى نفوذها لدى واشنطن، لكنها حافظت على قنوات اتصال مفتوحة مع طهران، وفق ما أشارت إليه سنام وكيل، مديرة برنامج الشرق الأوسط في "تشاتام هاوس": "لا ترغب هذه الدول في حرب جديدة، لكنها تدرك أن إيران ما زالت قادرة على زعزعة الاستقرار عبر ميليشياتها ووكلائها في لبنان والعراق واليمن والخليج".

وتضيف مراكز أبحاث أميركية أن هذا الضعف النسبي لإيران قد يفتح مجالاً للدبلوماسية، لكنه في الوقت نفسه يجعل طهران أكثر اندفاعاً إذا شعرت بالحصار، بحسب سوزان مالوني من "بروكينغز": "إيران الأضعف أسهل في احتوائها، لكنها أكثر خطورة لأنها قد تقدم على خطوات متهورة بدافع اليأس".

خطاب التحدي الإيراني ورفض الحوار المباشر

في طهران، تواصل القيادة الإيرانية التمسك بخطاب التحدي. فقد قال المرشد الأعلى علي خامنئي في ذكرى اقتحام السفارة الأميركية عام 1979: "العداء الأميركي متجذر، وإن واشنطن لا تقبل إلا بالاستسلام"،

فيما أكّد وزير الخارجية عباس عراقجي أن إيران ترفض الشروط الأميركية المستحيلة، لكنها مستعدة لمحادثات غير مباشرة إذا تضمن ذلك وقف الهجمات والعقوبات وتعويض أضرار الحرب، مطالب تعتبرها واشنطن غير واقعية.

ويشهد المشهد الإيراني جدلاً داخلياً بين تيارين، أحدهما يطالب بالتسوية السياسية والتوصل لاتفاق مع واشنطن لتخفيف الضغط الاقتصادي، والآخر يرى أن أي تفاوض مع ترامب مضيعة للوقت، وأن المواجهة مع إسرائيل قادمة لا محالة.

البرنامج النووي الإيراني وإصرار إسرائيل على الحسم

تدرك إسرائيل أن البرنامج النووي الإيراني تضرر لكنه لم يُدمّر بالكامل، وأن أي تراخٍ قد يمنح طهران فرصة لإعادة البناء.

ويبدو أن إسرائيل مصممة على الحسم العسكري إذا اقتضى الأمر، خصوصاً مع دعم سياسي واضح من إدارة ترامب، التي تعتبر مواجهة إيران امتداداً لمعركتها ضد "التهديد الإيراني في غزة ولبنان واليمن".

المقال التالي المقال السابق