عقدت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي، برئاسة النائب بوعاز بيسموت، اليوم جلسة خُصصت لمناقشة الوضع الإنساني والأمني للطائفة الدرزية في سوريا، ولا سيما في منطقة السويداء جنوب البلاد، وذلك على خلفية تصاعد أعمال العنف خلال العام الماضي والتي أسفرت عن مقتل وجرح آلاف المدنيين وتهجير عشرات الآلاف.
حضور رسمي ومداولات علنية وسرية
شارك في الاجتماع ممثلون عن المجلس القومي للأمن، الجيش الإسرائيلي، وزارة الخارجية ووزارة الأمن، وتم عقد الجزء الأول من الجلسة بشكل علني، فيما خُصص الجزء الثاني لمناقشات سرية مع الجهات المختصة لمتابعة تفاصيل الوضع.
تصريحات بيسموت
في افتتاح الجلسة، أكد بيسموت أن إسرائيل تقف إلى جانب الطائفة الدرزية، قائلاً: "لدولة إسرائيل دين كبير تجاه إخوتنا الدروز، سواء قبل أحداث 7 أكتوبر أو بعدها. الوضع في السويداء بعيد عن الحلول، وكلنا ندرك فظائع ما يحدث هناك."
موقف الزعيم الروحي للطائفة الدرزية
من جانبه، وصف الشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، الأحداث الأخيرة في السويداء بأنها "فظائع شبيهة بما حدث أثناء الهولوكوست"، مشيراً إلى تهجير أكثر من 150 ألف شخص واحتجاز أكثر من 600 بينهم نساء وأطفال. ودعا إسرائيل إلى تكثيف الدعم الإنساني والاستجابة الفورية للوضع المتدهور.
واختتم بيسموت الجلسة بالقول: "حتى إشعار آخر، الجولاني بالنسبة لي ينتمي إلى المتطرفين، وعلى أفعاله تجاه إخوتنا الدروز تقع مسؤولية."