أصدرت الإدارة الذاتية الكردية، اليوم الأربعاء، بياناً أعربت فيه عن قلقها من تصاعد التوترات في الساحل ومحافظة السويداء، محذرة من أن التصعيد "سيترك تداعيات خطيرة على مستقبل سوريا".
بيان الإدارة الذاتية
وجاء في البيان: "الاعتداءات التي تطال المحتجين المطالبين بحقوقهم المشروعة، إلى جانب زج مجموعات مسلحة تحت مسميات مختلفة مثل فزعة العشائر وقوات العشائر وغيرها، تمثل ممارسات ممنهجة تهدف إلى ضرب السلم الأهلي وإثارة الفتنة بين السوريين".
وأكد البيان وقوف الإدارة الذاتية "إلى جانب تطلعات السوريين ودعمها حقهم في التظاهر السلمي"، مشددا على أن "الحوار السياسي والسلمي هو الطريق الوحيد لعبور المرحلة الراهنة وتجنب انزلاق البلاد نحو مزيد من الفوضى".
ودعا حكومة دمشق إلى "احترام إرادة السوريين ووقف استخدام العنف"، محذرا من أن التصعيد في حمص والساحل والسويداء "سيترك تداعيات خطيرة على مستقبل سوريا ومسارها نحو بناء دولة ديمقراطية لا مركزية".
وأردف: "الهجمات على المدنيين تشكل انتهاكاً صارخاً للقيم الإنسانية والوطنية"، مؤكداً ضرورة وقف خطابات التحريض والكراهية.
أيضا شدد على أن خيار الإدارة الذاتية "كان وسيبقى السلم والحوار ووحدة السوريين وبناء سوريا جديدة ديمقراطية ولا مركزية".
يأتي هذا بعد أن تظاهر الآلاف، يوم أمس الثلاثاء، في مدينة اللاذقية الساحلية ومناطق أخرى ذات غالبية علوية في سوريا، تنديدا باعتداءات استهدفت هذه الأقلية في الآونة الأخيرة، ومطالبين بالفيدرالية واللامركزية.
