جدد رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر، اليوم الجمعة، رفض بلاده لخطة الاتحاد الأوروبي استخدام الأصول الروسية المجمّدة لتمويل أوكرانيا.
بلجيكا تحسم قرارها
وتساءل دي ويفر في رسالة وجّهها إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين "لماذا نخوض مغامرة في مجالات قانونية ومالية مجهولة".
وكانت المفوضية قد اقترحت استخدام هذه الأموال لتمويل "قرض تعويضات بقيمة نحو 140 مليار يورو لصالح أوكرانيا، على أن يُسدَّد فقط في حال دفعت روسيا تعويضات حرب".
وتعهد الأوروبيون في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، إيجاد حلول لتمويل أوكرانيا خلال العامين المقبلين، لضمان عدم نفاد موارد كييف مع تقلّص الدعم الأمريكي.
وتؤيد ألمانيا ودول البلطيق والدول الإسكندنافية وبولندا وهولندا هذا المسار بقوة.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، إنه يضغط على الحكومة البلجيكية للانضمام إلى مساعي الاتحاد الأوروبي.
وخلال استقباله رئيس الوزراء السلوفيني روبرت غولوب في برلين، اعتبر أنه "يجب أن نبذل كل ما في وسعنا لإنهاء هذه الحرب، ولتحقيق ذلك، يبدو لي استخدام الأصول الروسية أداة مناسبة وعادلة من أجل ممارسة أقصى قدر من الضغط على روسيا".
وأشار إلى أنه "يتفهم بعض الحجج القوية التي يطرحها دي ويفر، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه يسعى إلى حلّ مشترك مع الدولة البلجيكية وكذلك مع يوروكلير".
