أرسل عدد من الرؤساء والزعماء العرب ومسؤولين غرب رسائل تهنئة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع بمناسبة ذكرى تحرير سوريا ومرور عام على إسقاط نظام الأسد البائد.
ومن جانب الدول العربية وصلت رسائل التهنئة من الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ومن الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين.
كما هنّأت سفارة دولة قطر في دمشق القيادة والشعب السوري عبر منشور على منصة X بهذه المناسبة، معبرة عن أملها في أن يتمتع السوريون بـ"السلام والاستقرار الدائمين" وأن تنطلق سوريا نحو مرحلة “التعافي وإعادة الإعمار”.
ومن جانبه هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشعب السوري بمناسبة ما "يوم التحرير"، مشيداً بالتقدم الذي أحرزته سوريا خلال العام الأول بعد إسقاط النظام البائد، ومؤكداً استمرار دعم تركيا لسوريا لتحقيق “السلام والاستقرار والمحافظة على وحدة أراضيها”.
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان شارك بدوره التهاني، معتبراً أن الشعب السوري قدم "تضحيات عظيمة" في سعيه إلى الحرية، وأكد الدعم التركي المستمر لمراحل إعادة البناء.
وبدوره أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي أعاد التأكيد على دعم الاتحاد الأوروبي لسوريا في عملية الانتقال السياسي، وشدّد على التزام الاتحاد بـ"السلام، العدالة، المصالحة، وحماية حقوق الشعب السوري" ضمن عملية يقودها السوريون أنفسهم.
سفير إيطاليا في دمشق أيضاً هنأ الشعب السوري معبّراً عن دعم روما لاستقرار سوريا وازدهارها، بينما وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل باروت وصف سقوط نظام الأسد بأنه وضع "نقطة نهاية لعهد الخوف وظلم السجن"، وشدّد على أهمية العدالة.
أيضاً البعثة البريطانية في سوريا أعلنت استمرار دعم المملكة المتحدة لـ"طريق سوريا نحو السلام والازدهار".
من جانبه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش وجّه رسالة تأكيد دعم المنظمة الدولية لمرحلة الانتقال في سوريا، مؤكداً أن اليوم يشكّل "فرصة لإعادة بناء سوريا على أساس السلام والاستقرار والكرامة".
