أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، اليوم الاثنين، أنه لا يمكن للوكالة الذرية الدولية أن تطالب بتفتيش المواقع التي تعرضت للهجوم خلال حرب يونيو مع إسرائيل "بينما تلتزم الصمت حيال العدوان وتفتقر إلى بروتوكولات محددة".
وخلال تصريحات صحفية أضاف: "ضغوط إسرائيل والولايات المتحدة لا تؤثر على إيران"، وفق ما نقلت وكالة تسنيم.
وتابع: "إذا كان لدى الوكالة الدولية بروتوكول بشأن تفتيش المواقع التي تعرضت للهجوم، فعليها تقديمه لنا للمراجعة".
من جانبه، أكد المتحدث باسم الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أنه "لا توجد في الوقت الراهن أي عمليات تفتيش" للمنشآت النووية.
وأردف: "عمليات التفتيش التي أُجريت خلال الفترة الماضية تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، وذلك استنادا إلى قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية".
كما وشدد على أن جميع المواقع التي فتشت كانت مرتبطة بأنشطة صناعية لم تتعرض لأي هجوم".
كمالوندي استطرد: "هناك ضغوطا تُمارس لتسريع منح حق الوصول للمنشآت التي تم قصفها، إلا أن متطلبات أمن البلاد والمنشآت النووية تفرض اتخاذ قرارات مدروسة، تستند إلى القانون، وتضمن بشكل كامل عدم تعرض المنشآت لأي مخاطر".
يذكر أن طهران كانت علقت تعاونها مع الوكالة الذرية، متهمة إياها بالتورط في تسريب معلومات حول منشآتها إلى الجانب الإسرائيلي، وعدم إدانة الهجوم الإسرائيلي والأمريكي أيضاً، وذلك بعد الحرب التي شنتها إسرائيل في يونيو الماضي واستمرت 12 يوماً.
