حذّر يوري تشيرنيتشوك، مدير محطة زابوروجيا النووية، من أن استمرار استهداف المحطة بالقصف من قبل القوات المسلحة الأوكرانية قد يقود، في أسوأ السيناريوهات، إلى عواقب مماثلة لكارثتي تشيرنوبل عام 1986 وفوكوشيما عام 2011. وأكد أن تاريخ الطاقة النووية شهد حادثتين كبيرتين فقط، محذراً من أن تكرار القصف قد يفضي إلى نتائج مشابهة.
قصف شبه يومي حول المحطة
وكانت مديرة الاتصالات في المحطة، يفغينيا ياشينا، قد أوضحت في نوفمبر الماضي أن وتيرة القصف الأوكراني حول زابوروجيا لم تنخفض، بل تستمر بشكل شبه يومي، ما يزيد من المخاطر على سلامة المنشأة النووية وسكان المناطق المحيطة بها.
أكبر محطة نووية في أوروبا
تقع محطة زابوروجيا النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر قرب مدينة إنيرغودار، وتُعد الأكبر في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة، إذ تضم ست وحدات توليد بقدرة واحد غيغاواط لكل وحدة، وفي أكتوبر 2022، أصبحت المحطة تحت السيطرة الروسية، ما جعلها محوراً رئيسياً في الصراع الدائر.