قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ترغب في إقامة "علاقات مختلفة" مع سوريا، رغم ادعائه بأن "نصف الجيش السوري يتكون من جهاديين".
وأضاف في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: "للأسف، نصف جيشهم من الجهاديين. نود أن نرى ما إذا كان بإمكاننا إقامة علاقات مختلفة مع دمشق."
موقف ترامب
من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو عزمه تسهيل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع.
وقال ترامب: "أنا واثق من أن إسرائيل وهو (أحمد الشرع) سيتمكنان من إيجاد أرضية مشتركة. سأبذل قصارى جهدي لكي يتعايشا حقاً مع بعضهما البعض."
تقدم في المحادثات
ذكرت قناة i24 نقلاً عن مصدر سوري مقرب من الرئيس أحمد الشرع أن المحادثات بين إسرائيل وسوريا حول اتفاق أمني أحرزت تقدماً كبيراً في الأسابيع الأخيرة، مع احتمال التوقيع عليه قريباً.
ومن المتوقع أن يتضمن الاتفاق ملحقاً دبلوماسياً، وأن يتم توقيعه خلال اجتماع رفيع المستوى بين وفدين سوري وإسرائيلي في إحدى الدول الأوروبية، مع احتمال لقاء مباشر بين الشرع ونتنياهو.
شروط متباينة
تشير مصادر إسرائيلية إلى أن الجيش الإسرائيلي قد ينسحب من بعض النقاط التسع التي يسيطر عليها حالياً داخل الأراضي السورية، لكن فقط في إطار اتفاق سلام كامل، وليس مجرد اتفاق أمني.
في المقابل، تطالب دمشق بانسحاب إسرائيلي شامل من جميع النقاط التي سيطر عليها الجيش الإسرائيلي بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، وهو ما ترفضه تل أبيب.