وثيقة جديدة وشهود يضعون ترامب في “مأزق” ويكشفون تفاصيل “الاجتماع المجنون”
قالت تقارير أمريكية أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وقع في “مأزق” جديد بعد أن طرحت “وثيقة” تتحدث عن اجتماع “مجنون” شارك فيه قبل توليه سدّة الحكم.
دونالد ترامب في مأزق جديد
وذكرت التقارير أن الوثيقة الجديدة، هي عبارة عن شهادة لمستشارين سابقين لدونالد ترامب، أشاروا فيها إلى أن الرئيس السابق شارك في مناقشة حول خطط الوصول إلى برمجيات نظام التصويت في ولايتي ميشيغان وجورجيا، كجزء من الجهود المبذولة لتفادي الهزيمة في الانتخابات الرئاسية 2020.
وتؤكد الوثيقة أن حلفاء ترامب في نهاية المطاف نجحوا في نسخ برامج الانتخابات في هاتين الولايتين، ويتم فحص خرق بيانات التصويت في جورجيا من قبل المدعين كجزء من تحقيق جنائي أوسع حول ما إذا كان ترامب وحلفاؤه قد تدخلوا في الانتخابات الرئاسية هناك.
بينما أفادت المعلومات أن مشاركة ترامب في مناقشة “خطة جورجيا” يمكن أن تزيد من مخاطر تعرضه لمأزق قانوني هناك.
اجتماع “مجنون”
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، أن “عدداً من مساعدي وحلفاء ترامب تحدثوا عن قصة اجتماع مطول وعنيف في المكتب البيضاوي في 18 ديسمبر 2020، والذي أطلق عليه أحد الأعضاء الاجتماع الأكثر جنونا لرئاسة ترامب”.
وتوضح الوثائق أن ترامب ترأس آنذاك بينما كان مستشاروه يتجادلون بشأن ما إذا كان ينبغي عليهم السعي لجعل عملاء فيدراليين يصادرون آلات التصويت لتحليلها بشأن الاحتيال.
ونقلت الصحيفة شهادة من أحد المساعدين الذين حضروا الاجتماع، وهو ديريك ليونز، السكرتير والمستشار السابق لموظفي البيت الأبيض، في رسالة إلى وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي من منظمة حرية التعبير للناس، وهي منظمة ليبرالية غير ربحية.
وذكر ليونز أنه خلال الاجتماع، عارض رودي جولياني، الذي كان آنذاك المحامي الشخصي لترامب، مصادرة آلات التصويت وتحدث عن كيف أن حملة ترامب بدلاً من ذلك “ستتمكن من تأمين الوصول إلى آلات التصويت في جورجيا من خلال وسائل أخرى. من الاستيلاء “، وأن الوصول سيكون” طوعياً”، حسب وصفه.
وخرج ترامب مؤخراً من قضية شائكة على إثر اتهام ممثلة إباحية له بدفع مبالغ لها مقابل السكوت عن الاعتداء عليها، وهو ما كاد يسبب اعتقاله.
