غنائم وأسرى وتقدّم جديد لغصن الزيتون بيومها الثاني عشر

تمكّن الجيش التركي وقوّات المعارضة المساندة له، من السيطرة على قرى (باك أوباسي – قورنة – مزارع بيرنة) في ناحيتي راجو وبلبل قرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع القوّات الكردية، اليوم الأربعاء الواحد والثلاثين من يناير / كانون الثاني الجاري، مما أسفر عن مقتل أحد مقاتلي المعارضة وإصابة ثمانية آخرين، بينما قُتلت مقاتلتان من وحدات حماية المرأة، وأُسرت اثنتان خلال المعارك في قورنة. بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة “فيصل أبو عزام”.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال العقيد “أحمد عثمان” نائب رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة لقطاع ريف حلب الشمالي: إنّ المعارك بدأت صباح اليوم، على محور شمال عفرين باتجاه ناحية بلبل حيث تمّت السيطرة على عدّة بلدات، بدأت من شنكال إلى تلتها، ثم السيطرة على بلدتي (قورنة وباك أوباسي) وأصبحت القوّات على مشارف (بلبل)، كما تمت السيطرة على أعلى قمة في جبال كورني. مشيراً إلى أنّ اللافت في معارك اليوم هو اغتنام صاروخ مضاد طيران من نوع فيربا وهذا الصاروخ يصل مداه حتى ٦٤٠٠ م وهذا النوع من الصواريخ يتفوق على ستنجر الأمريكية.

فيما استهدف الجيش التركي، بالصواريخ الموجّهة من الطيران والراجمات قرى ومواقع (كفرجنة، قطمة، مرعناز, حمام ومحيطها, جبل دارمق قرب برصايا, ناحيات راجو و جنديرس و الشيخ حديد، جبل بافليون) التابعة للقوّات الكردية، وقتل طفل نتيجة القصف الصاروخي التركي على مدينة عفرين اليوم، ومن جهتها القوّات استهدفت بقذائف المدفعية والصواريخ مدينة أعزاز ومحيطها شمال حلب ومدينة الريحانية ومحيطها داخل الأراضي التركية موقعة إصابات بشرية وخسائر ماديّة هناك.

ويوم أمس، سيطرت قوّات المعارضة مدعومة بالمدفعية التركية على بلدتي الخليل كولكو والحانة (زاتن) غربي عفرين، ضمن عملية “غصن الزيتون” التي دخلت يومها الثاني عشر توالياً.

رابط الخريطة بدقة عالية :

https://e.top4top.net/p_761iidjl1.jpg