تتواصل معاناة النازحين من أرياف إدلب التي تقدمت إليها قوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها، وهجّرت أهلها باتجاه الحدود السورية التركية.
وأظهرت صور خاصّة حصلت عليها وكالة ستيب الإخبارية، حجم المأساة التي يعيشها آلاف النازحين من إدلب، والذين تقطّعت بهم السُبل بعد خسارة بيوتهم وبلداتهم.
[gallery size="large" link="file" ids="277279,277280,277281,277282,277283,277284"]
حيث بات الآلاف يتنقّلون على الطرقات الحدودية حاملين معهم ما خفّ وزنه من أثاثٍ منزلي، وملابس تقي أطفالهم برد الشتاء القارص، الذي "زاد الطين بِلّة".
بينما قرر عددٌ آخر أن يضع رحاله بخيمةٍ هنا وأخرى هناك، على أمل أن يجد المعنيون بالقضية "المنسية" حلّاً عاجلاً، بدون بيانات تنديد وشجب ونحب، قبل أن تنجرف خيمته مع مياه المطر.
وعلى الجانب الآخر من ويلات النزوح، أظهرت الصور جيلاً من الأطفال حمل معه بسمته وبراءة طفولته، وفي عيونهم ألف سؤال يقول: "ماذنبي أنّي ولدت ببلدٍ عصفت به الحرب، وسرقت منّي بيتي، لتعطيني خيمة، وخطفت قلمي لتعطيني بقايا بسمة".
[gallery size="large" link="file" ids="277285,277286,277287,277288,277289"]