أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، اليوم الثلاثاء، أنه لن تكون هناك أي مفاوضات حول الاتفاق النووي بين ممثلي إيران والولايات المتحدة في اجتماع فيينا الذي يبدأ اليوم.
شرط إيران للعودة إلى الاتفاق النووي
وأوضح ربيعي للصحافيين أنه "لا خيار أمام الإدارة الأمريكية سوى رفع العقوبات وتنفيذ التزاماتها في الاتفاق النووي وتطبيق وعودها الانتخابية".
وقال إن انتهاك الإدارة الأمريكية السابقة للقانون زعزع أمن المنطقة وخلق مشكلات فيها، داعيًا الإدارة الجديدة إلى إنهاء ذلك.
وأضاف "لسنا متفائلين ولا متشائمين بشأن نتيجة هذا الاجتماع الآن، لكننا على ثقة من أننا على المسار الصحيح. وإذا أثبتت أمريكا أن لديها الإرادة والجدية والصدق، فقد يكون ذلك مؤشرًا إيجابيًا لمستقبل أفضل لهذا الاتفاق وتطبيقه بالكامل في نهاية المطاف".
محادثات صعبة
من جهتها، قالت الولايات المتحدة إنها تتوقع أن تكون المحادثات غير المباشرة التي ستبدأ اليوم الثلاثاء، مع إيران في فيينا بشأن عودة واشنطن وطهران إلى الامتثال للاتفاق النووي المبرم في عام 2015، محادثات صعبة وإنها لا تتوقع انفراجة سريعة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس للصحفيين، الإثنين، "لا نقلل من حجم التحديات التي تنتظرنا. هذه هي الأيام الأولى. نحن لا نتوقع انفراجة مبكرة أو فورية، حيث نتوقع تمامًا أن تكون هذه المناقشات صعبة".
وأضاف "هدفنا من هذه المحادثات هو تهيئة الساحة لعودة الجانبين للامتثال للاتفاق، واستبقت إيران ذلك بوضع شروط تعبر عن نهج متشدد، إذ قالت وزارة خارجيتها، السبت، إنها تريد أن ترفع الولايات المتحدة جميع العقوبات وترفض تخفيف القيود خطوة بخطوة".
وسيبدأ مسؤولون أمريكيون وإيرانيون محادثات غير مباشرة في فيينا، بمشاركة مسؤولين أوروبيين كوسطاء، وذلك في محاولة لإحياء اتفاق 2015 الذي خفف العقوبات الاقتصادية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي بما يجعل من الصعب عليها تطوير سلاح نووي.
والاسم الرسمي للاتفاق هو خطة العمل الشاملة المشتركة، ووقعت عليه إيران والقوى العالمية الست، بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة.
[caption id="attachment_360408" align="aligncenter" width="2402"]
للعودة إلى الاتفاق النووي.. إيران تضع شرطها الوحيد أمام واشنطن والأخيرة ترد[/caption]
