- دفاع زوجة المتحرش البرازيلي عنه
على الرغم من كل الانتقادات التي واجهها المتحرش البرازيلي، خرجت زوجته لتفاجأ الجميع بالدفاع عنه، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام برازيلية. ووفق ما ذكره الإعلام البرازيلي، فإن زوجة المتحرش التي تدعى Kamila Monteiro المقيمة معه في مدينة Poa الشهيرة بمياهها المعدنية في ولاية ساو باولو، مضت إلى "انستغرام" أيضاً، ودافعت عنه بحسابها. وقالت في منشورٍ لها: "إن الجميع يجدون النوايا السيئة في كل شيء"، مشيرة بالعبارة ربما، إلى أن نيته كانت نظيفة، شارحة أن ما فعله كان نوعاً من المزاح، والدليل برأيها أن الموظفة لم تكن تدري معاني ما قاله لها من عبارات، لكنها تجاهلت أن العالم أصبح قرية، والكلام الإباحي ينتشر بأي لغة كما الغسيل على حبال الإنترنت، ثم تصبح ترجمته متاحة بأسرع ما يكون. وأكملت دفاعها، بكتابة عبارات غامضة، لا تبدو لها علاقة بما فعله زوجها، جاء فيها: "أن العالم أكثر تعقيداً في كل مرة، والناس يرون شراً في كل شيء، إلا أن حياتنا تعود دائماً إلى بساطتها حين ننظر إيجابياً إلى الأمور ولا ندين أحداً.. هذا الاعتقال لا يتوقعه أحد" في إشارة إلى إلقاء القبض على زوجها الذي سينظر القضاء المصري بشأنه في الأيام المقبلة، لنعرف نوعية ما ينتظره من عقاب. - تطورات في قضية المتحرش وفي السياق، أفادت مصادر مطلعة على القضية بأن هناك تفاصيل جديدة حول واقعة تحرش سائح برازيلي بمصرية تعمل في بازار. وقالت تلك المصادر: "إن السائح كان ينوي السفر خلال يومين عائداً لبلاده، بعد أن نصحه أصدقاؤه بسرعة الهروب خاصةً أن الفيديو المسيء واجه عاصفة غضب على مواقع التواصل ليس في مصر فقط بل في عدة دول عربية ولاتينية من بينها دولته البرازيل". ومن جانبه، كشف محامي الفتاة المجني عليها ونجل صاحب محل البرديات، جمال أبو زيد، عن أن الفتاة وصاحب البازار لم يعلما بالواقعة سوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتلقيا اتصالات عديدة من جمعيات حقوقية مصرية ولاتينية تعرض المساعدة القانونية لانتزاع حق الفتاة وصاحب المحل ومحاسبة السائح، خاصةً وأن الفيديو انتشر بشكل كبير في دول أميركا اللاتينية. وأضاف المحامي أن أحد الشباب الدارسين للغة البرتغالية ويعمل بالسياحة تطوع بترجمة الفيديو وقدمه مع بلاغنا لأجهزة الأمن المصرية.