اخبار العالم العربي

وليد جنبلاط: “كونوا مثل طالبان” وحكومة الأخيرة توجّه صفعة لواشنطن عبر بوابة “غوانتانامو”

أثار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، الجدل على نطاقٍ واسع بسبب دعوةٍ طالب فيها إلى مسؤولي بلاده بأن يكونوا مثل حركة طالبان، فيما وجّهت الأخيرة صفعةً للولايات المتحدة ولعائلات ضحايا هجوم الـ”١١ سبتمبر” عبر إعلانها تعيين معتقلين سابقين في سجن غوانتانامو.

وليد جنبلاط: “كونوا مثل طالبان”

وفي التفاصيل، نشر السياسي اللبناني، وليد جنبلاط، تغريدةً توجّه خلالها إلى “الذين يدعون معرفة كل شيء”، قائلاً: “طالبان شكلوا حكومة فكونوا مثلهم وتحملوا مسؤولية أمن المواطن ومعيشته وطبابته”.

وقال جنبلاط عبر تغريدته على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “أفضل شيء أن تحكموا أنتم بدل هذه المسرحية اليومية من الاستشارات وهذا الفيض من التحليلات المتعبة في وسائل الإعلام والصحف. طالبان شكلوا حكومة فكونوا مثلهم”.

وأضاف خلال تغريدته: “أنتم الذين تدعون معرفة كل شيء وفق المنطق الذي يرفض أي تعددية”، ولم يكتفِ بذلك بل أرفق التغريدة بهاشتاغ #طالبان.

يشار إلى أنه ومنذ أكثر من شهر، تمّ تكليف نجيب ميقاتي بتشكيل حكومةٍ جديدة في لبنان إلا أنّ جهوده كسلفه سعد الحريري، لم تكلل بالنجاح حتى الآن.

وفي يوليو الماضي ، قدّم الحريري اعتذاره عن تشكيل الحكومة بعد مرور 9 أشهر من تكليفه بهذه المهمة، عقب الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت يوم 4 أغسطس من العام الماضي.

اقرأ أيضاً : عمليات انتحارية وتاريخ أسود.. حركة طالبان تثير جدلاً بسبب أسماءٍ أعلنتها بحكومتها الجديدة

طالبان توجه صفعة لواشنطن عبر غوانتانامو

وفي سياقٍ مغاير، وجّهت حركة طالبان الأفغانية صفعةً لواشنطن على خلفية إعلانها الحكومة المؤقتة الجديدة والتي ضمّت مجموعةً من المعتقلين السابقين في سجن “غوانتانامو” الذي تديره الولايات المتحدة.

وذهبت حقيبتين وزاريتين هامّتين فضلاً عن منصبين حكوميين رفيعين لمعتقلين سابقين في سجن “غوانتانامو”، وهم كل من: وزير الثقافة والإعلام، خير الله خير خواه، ووزير القبائل والحدود نور الله نوري، إضافةً إلى تعيين محمد فاضل مظلوم وكيلاً لوزارة الدفاع، عبد الحق وثيق رئيساً للرئاسة العامة للاستخبارات.

يُشار إلى أنّ الولايات المتحدة قد أفرجت عن المعتقلين الواردة أسماؤهم أعلاه عام 2014 ضمن صفقة تبادل أسرى.

إلى ذلك، انهال سيلٌ من الانتقادات داخل الولايات المتحدة على إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من قبل معارضي قرار سحب القوات الأمريكية من أفغانستان، وعلى رأسهم النائب الجمهوري مايك والتز، الذي شدّد على أنّ رؤية معتقلين سابقين من غوانتانامو في مناصب وزارية في أفغانستان تمثّل “صفعةً في وجه كل محاربٍ قديم وعوائل كل عسكري قتيل والمتضررين بهجمات 11 سبتمبر”، على حدّ تعبيره.

وليد جنبلاط: "كونوا مثل طالبان" وحكومة الأخيرة توجّه صفعة لواشنطن عبر بوابة "غوانتانامو"
وليد جنبلاط: “كونوا مثل طالبان” وحكومة الأخيرة توجّه صفعة لواشنطن عبر بوابة “غوانتانامو”

اقرأ أيضاً : شخصيات بحكومة طالبان تُثير القلق الأمريكي.. وأول تعليق إيراني حول التشكيلة الجديدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى