أدانت قوات الدعم السريع في السودان ما وصفته بـ"الهجوم المروع" الذي شنه جيش الحركة الإسلامية بطائرة مسيرة على منطقة كمو في إقليم جنوب كردفان/ جبال النوبة، وأسفر عن مقتل 45 مدنياً معظمهم من طلاب المدارس، وإصابة أكثر من ثمانية آخرين بينهم نساء وأطفال بجروح خطيرة.
وصف الهجوم
البيان الصادر عن القوات اعتبر أن الهجوم يمثل "جريمة حرب مكتملة الأركان" وانتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني والمواثيق الحقوقية، مؤكداً أن استهداف المؤسسات التعليمية والتجمعات المدنية يعد "تعدياً مباشراً على حق الإنسان في الحياة والأمان والتعليم".
دعوة للمجتمع الدولي
وطالبت قوات الدعم السريع المجتمع الدولي والإقليمي والمنظمات الحقوقية بتحمل مسؤولياتهم في حماية المدنيين، وتوثيق ما وصفته بجرائم الحرب والعمل على تقديم الجناة إلى العدالة دون إفلات من العقاب.
موقف القوات
وجدد البيان التزام القوات بالدفاع عن "حقوق المظلومين وتطلعات السودانيين في السلام والحرية والعدالة والمساواة"، داعياً بالرحمة للضحايا الذين وصفهم بـ"الشهداء".
خلفية النزاع
ويشهد السودان منذ انهيار الهدنة عام 2023 موجة تصعيد مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط تبادل الاتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في عدة ولايات، من بينها الخرطوم ودارفور وجنوب كردفان.