أكد رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده تبذل جهوداً دبلوماسية مكثفة للضغط على حركة حماس من أجل الإقرار بضرورة نزع سلاحها، مشيراً إلى أن الحركة باتت مستعدة للتخلي عن حكم قطاع غزة، في خطوة قد تمهد لتسوية سياسية شاملة.
وجاءت تصريحات المسؤول القطري خلال مشاركته في جلسة نقاشية حول دور قطر الإقليمي والدولي في الوساطة، حيث وصف أحداث الأمس في غزة بأنها "محبطة للغاية"، في إشارة إلى الهجوم الذي استهدف جنوداً إسرائيليين، معتبراً أنه يمثل "انتهاكاً واضحاً لوقف إطلاق النار".
جهود قطرية لإنهاء الحرب
أوضح آل ثاني أن الدوحة تركز حالياً على ضمان صمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أن الحرب وحلولها لا تزال معقدة، وأن قطر كانت حريصة منذ اندلاع أحداث 7 أكتوبر على إعادة الرهائن ووقف المعاناة الإنسانية في القطاع.
كما أشار إلى أن بلاده لعبت دوراً محورياً في الوساطة خلال العامين الماضيين، وتسعى حالياً إلى تنفيذ ما تم التوافق عليه في شرم الشيخ، بما في ذلك مناقشة مستقبل الحكم في غزة وتشكيل قوة دولية محتملة.