الشأن السوري

تحرير الشام تتوصّل لاتفاق مع إيران يُحدّد مصير “الفوعة وكفريا”

أكدت مصادر خاصّة لوكالة “ستيب الإخبارية” اليوم الثلاثاء، أنّ “هيئة تحرير الشام” توصلت لاتفاق شبه نهائي مع الجانب الإيراني، يقضي بإجلاء كامل بلدتي “الفوعة وكفريا” الشيعيتين والمحاصرتين شمال إدلب، وذلك مُقابل خروج “١٥٠٠” معتقل ومعتقلة من سجون نظام الأسد.

وأشارت المصادر إلى أنّ الـ “١٥٠٠” معتقل بينهم “٤٠” أسيراً من مقاتلي هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا وجيش إدلب الحرّ، موجودين في سجون النظام.

وأول أمس الأحد، قالت مصادر خاصّة لـ “ستيب”: إنَّ مفاوضات سريّة تجري بين فصائل معارضة والجانب التركي الذي بدوره يُفاوض الجانب الروسي وأحد قيادات الميليشيات الإيرانية في محافظة حلب على مستقبل “الفوعة وكفريا” وبحال تم الاتفاق فمن المرجّح أن يتم إخراج أهالي البلدتين إلى حلب بضمانة روسيا، وسط ضغطٍ من قبل الجانب التركي، لإنشاء نقاط مراقبة تركية أو ثكنات عسكريّة هناك مستقبلًا.

يُذكر أنّ المرحلة الأولى من اتفاق البلدات الأربعة (مضايا – الزبداني “سنة” – كفريا والفوعة “شيعة”) المحاصرات، الذي رعته دولة قطر مع إيران، تمّت في نيسان / أبريل 2017، بإخلاء ثوار مضايا والزبداني وعائلاتهم إلى إدلب مقابل نصف مقاتلي كفريا والفوعة وعائلاتهم إلى حلب، وإخلاء نحو 750 معتقلاً من سجون النظام من أصل 1500 معتقل، وفق الاتفاق، بينما عرقل أهالي كفريا والفوعة المرحلة الثانية من الاتفاق التي تتضمن إخلاء من تبقى من الشيعة مقابل إخلاء مقاتلي تحرير الشام في مخيم اليرموك جنوب دمشق الذي سيطر عليه النظام بحملة عسكرية في مايو / أيار الفائت.

 

151680034111242100

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى