خرائط سورياسلايد رئيسي

قيادي عسكري لـ ستيب|| هذا ما سيسيطر عليه النظام السوري في إدلب وحلب تنفيذًا لاتفاقي (سوتشي- أستانا)

تواصل قوّات النظام السوري بمساندة الميليشيات التابعة لها، دفع تعزيزات عسكرية ضخمة نحو ريفي حلب الجنوبي والغربي، وسط استمرار المعارك في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب، والتقدّم السريع الذي أحرزه النظام السوري على محاور عدّة في المنطقة.

حيث كشف قيادي عسكري في فصائل الجبهة الوطنية للتحرير؛ المدعومة تركيًا، لوكالة ستيب الإخبارية؛ فضّل عدم ذكر اسمه، أنَّ هناك معلومات وردت لقيادات الفصائل في المناطق المحررة، تفيد بأنَّ قوّات النظام السوري دفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة من ميليشيا “الفرقة الرابعة” نحو ريفي حلب الغربي والجنوبي.

وأوضح القيادي أنَّ عددًا من الضباط التابعين للنظام السوري، توجّهوا إلى خطوط التماس مع فصائل المعارضة، لدراسة إمكانية فتح جبهات من الريف الغربي.

وأشار إلى أنَّ الخطة العسكرية المقرر العمل عليها من قبل النظام السوري، وفقًا لـ اتفاق (أستانا – سوتشي)، ستكون السيطرة على طريق حلب الدولي بدءًا من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب، وصولاً إلى مدينة حلب، وبذلك يكون النظام السوري قد سيطر على كل من مدن “معرة النعمان، سراقب”، وصولاً إلى حلب المدينة.

وعن تفاصيل العملية العسكرية التي قد تستهدف ريفي حلب، الغربي والجنوبي، فقد استبعد القيادي العسكري شنَّ عملية نحو المناطق المذكورة، اعتمادًا على ما تمَّ الاتفاق عليه في (أستانا – سوتشي)؛ والذي يسمح للنظام السوري الدخول إلى معرة النعمان.

لافتًا إلى أنه في حال تمَّ الهجوم على الريف الغربي لمحافظة حلب، فإنه سيأتي بنتائج وصفها بـ”المخيفة” للمنطقة، ولا خيار أمام الفصائل إلّا المقاومة.

وأشار القيادي إلى أنَّ هناك تخوّف كبير من استمرار المعارك في محافظة إدلب، والوصول إلى مدينة إدلب، حيث ستشهد المنطقة أكبر حركة نزوح منذ 9 سنوات، ومرجّح أن يتم نقل المدنيين إلى مناطق عملية “نبع السلام”، تل أبيض ورأس العين وما حولهما.

رابط الخريطة بدقة عالية : 

https://i.top4top.io/p_14679wv3j1.jpg

قيادي عسكري لـ ستيب|| هذا ما سيسطر عليه النظام السوري في إدلب وحلب تنفيذًا لاتفاقي (سوتشي- أستانا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى