قُتلت بـ”سيف الساموراي”… جريمة مروّعة بحق امرأة تهزّ تركيا ووالدتها تطالب بتنفيذ “الإعدام” بالفاعل

لا زالت الجريمة التي وقعت في إسطنبول منذ أيام بحق الشابة، باشاك جنكيز (28 عاماً من أنقرة)، تلقى تفاعلاً وصدىً كبيرين في تركيا، حيث أقدم المدعو، جان جوكتوغ بوز، على قتلها طعناً بـ سيف الساموراي المخصص للفنون القتالية، وهي تسير وسط شارع “أتاشهير”.

مهندسة تقتل بـ”سيف الساموراي” بإسطنبول

وفي السياق، تداول ناشطون على مختلف منصّات التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة، صوراً تُظهر القاتل مغطياً رأسه ومرتدياً للكمامة في محاولةٍ منه ربما للتخفي، في وقتٍ أعاد بعض المغردين تغريد صورةٍ أشدّ وضوحاً قالوا إنها تعود لـ “جان جوكتوغ بوز”.

الأم تطالب بإعدام الجاني

وفي ذات السياق، وعقب الحادثة، نقلت وسائل إعلامية تركية، عن والدي الشابة المغدورة تصريحاتهما، حيث طالبت السيدة، بيهان جنكيز، وهي والدة الضحية، بمحاسبة الجاني وتنفيذ الإعدام بحقه.

اقرأ أيضاً : حدث مفجع يهز تركيا.. وأد رضيع على قيد الحياة داخل مقبرة قديمة وبكاؤه ينقذه (فيديو وصور)

الأب يشكك برواية الاضطرابات العقلية

ورداً على الأنباء التي تمّ تداولها حول أنّ الجاني يعاني من اضطرابات عقلية، تساءل السيد، أفني جنكيز، عن صحة ما يتمّ تداوله قائلاً: “إذا كان غير مستقر من الناحية العقليّة فكيف تخرّج من جامعتين، واشترى سيفاً كالذي نفذ فيه الجريمة؟”، مطالباً بفرض حظرٍ على بيع مثل هذه الأسلحة القاتلة.

وكانت قد تناقلت وسائل إعلامٍ تركيّة، الأربعاء الفائت، خبر مقتل المواطنة التركية على يد مواطنها، في ولاية إسطنبول غرب تركيا، حيث فارقت الحياة متأثرةً بإصاباتها الخطيرة، جرّاء الهجوم الذي تعرّضت له مساء الثلاثاء.

تشريح الجثة قبل دفنها في أنقرة

ووفقاً لما أفادت به وسائل الإعلام، فإنّ الشابة الضحية خريجة الهندسة المعمارية وجاءت من العاصمة أنقرة إلى إسطنبول لتلقّي تدريب مدّته شهر، مشيرةً إلى أنّ جثتها نُقلت إلى معهد الطب الشرعي لتشريحها، قبل نقلها ودفنها في مقبرة “يني مهلة كارشياكا” – حيث مسقط رأسها – في أنقرة.

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| حادثة أشعلت الغضب في تركيا.. رجل يضرب زوجته السابقة بالزجاج ويطعنها بالسكين في مكان عام