اخبار العالم

في التفاصيل: أردوغان يكشف سبب تواجد بلاده بـ لبنان.. وتسوية تتعلق بتواجد حزب الله بسوريا

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في وقتٍ سابق من اليوم الخميس، إنَّ تواجد بلاده في لبنان ينضوي في إطار روابط الأخوَّة الأزليّة بين البلدين.

أردوغان يكشف سبب تواجده بـ لبنان

وجاء ذلك، في كلمة ألقاها أردوغان، خلال مشاركته في اجتماع رؤساء فروع حزب العدالة والتنمية بالولايات التركية، معلقاً على الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت الأسبوع الفائت.

وأكّد أردوغان خلال حديثه، قائلاً: “نتواجد في لبنان انطلاقاً من روابط الأخوة الأزلية، ولسنا هناك من أجل التقاط الصور أو الاستعراض أمام الكاميرات كما يفعل البعض”.

وأضاف في ذات الصدد: “المسؤولون الأتراك الذين زاروا لبنان عقب انفجار المرفأ لم يفعلوا ما فعله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بل على العكس قاموا بواجب الإنسانية تجاه الشعب اللبناني”.

متابعاً: “ماكرون وغيره همهم الوحيد هو إنعاش الفكر الاستعماري مجدداً، أما نحن فليست لدينا مثل هذه الأهداف”.

تسوية إقليمية تتعلق بحزب الله

وعلى صعيدٍ منفصل، يتخوف مراقبون من تسوية إقليمية قد تلوح في الأفق، تهدف إلى خروج “حزب الله” من سوريا والمنطقة وعودته إلى لبنان بدور وتمثيل أكبر.

يتحدث الكاتب الصحفي المقرّب من حزب الله، قاسم قصير، عن احتمال عقد تسوية “تجعل حزب الله يعود إلى الداخل اللبناني مقابل أن يكون له دور أكبر في النظام السياسي”، وفق ما نقلته عنه وكالة الأناضول التركية.

وأضاف أن: “الأولوية الآن لتشكيل الحكومة، وحزب الله يفضل حكومة وحدة وطنية برئاسة الرئيس، سعد الحريري، ولكن المفاوضات مستمرة بانتظار بلورة موقف موحد مع باقي القوى”.

وأشار قصير إلى أن الحزب “يعطي أولوية لترتيب الوضع السياسي اللبناني ومعالجة آثار الكارثة”، معتبراً أن استقالة حكومة، دياب، تعطي فرصة جديدة لمعالجة الوضع.

وفيما يتعلق بانفجار مرفأ بيروت، أوضح قائلاً: “الحزب حذر التعاطي مع التطورات المتعلقة بالتحقيقات”، معتبراً أن “تحميل الحزب المسؤولية فيه تجنٍّ عليه، لأنه لا يستخدم المرفأ”.

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| شاهد الوعكة الصحية التي تعرض لها بشار الأسد أثناء خطابه وكيف برر ذلك

ومن جهته، علق الصحفي ، جوني منير، على ما يتم تناقله حول تسوية تعطي “حزب الله” دوراً أكبر في لبنان، مستبعداً أن يكون هناك نيّة لتحجيمه سياسياً في لبنان.

وقال: “أما إقليمياً فنعم، خاصة في قضية ترسيم الحدود البحرية والبرية مع إسرائيل، والتي تعتبر مسألة مهمة، بالإضافة إلى تطبيق قانون عقوبات قيصر الأمريكي ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد”.

وتابع: “في حال حدث ذلك، فإن سلاح حزب الله، الذي يقاتل إلى جانب نظام الأسد، لن يعود له دور كبير إقليمياً”.

اقرأ أيضاً : بالدليل القاطع.. خبير متفجرات إيطالي يكشف أن انفجار بيروت لم تسببه “الأمونيوم” وإنما!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى