مؤسسة دولية تكشف سيناريو عدم تحرير سعر الجنيه في مصر.. وتتوقع انخفاضه إلى هذا الرقم

أفاد تقرير حديث نشرته مؤسسة “كابيتال إيكونوميكس” الدولية، أن مصر تتجه نحو مرحلة حاسمة في تسوية أزمتها الأخيرة، إذ يتعين على البنك المركزي المصري تخفيف قبضته على الجنيه وتحريره قريباً لاستعادة ثقة صندوق النقد الدولي.

ووفقاً للتقرير، فإن هذا التحرير من شأنه أن يُحافظ على معدل التضخم على مستويات مرتفعة ويدفع نحو زيادة محتملة في أسعار الفائدة، مما سيؤثر على النمو في الفترة القريبة، مؤكداً على أن عدم اتخاذ هذه الخطوات حتى الآن، قد تواجه مصر في النهاية أزمة في ميزان المدفوعات.

وتتوقع كابيتال إيكونوميكس أن الجنيه المصري سينخفض إلى 35 للدولار بحلول نهاية عام 2023، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 12% عن معدله الحالي البالغ 30.95 للدولار.

وأوضح التقرير أنه في حين أن خفض قيمة العُملة قد لا يؤدي بالضرورة إلى زيادة التضخم، إلا أنه سيحافظ على بيئة تضخم مرتفعة.

وأضاف التقرير: “سيؤدي التخفيض الجديد لقيمة العملة إلى إبقاء التضخم، الذي يقترب من أعلى مستوى خلال 70 عاماً، مرتفعاً ومن غير المرجح أن ينخفض إلى النطاق المستهدف للبنك المركزي المصري حتى الربع الثالث من عام 2024”

كما يسلط التقرير الضوء على الحاجة المستمرة للبنك المركزي لاتخاذ المزيد من الإجراءات لإخضاع التضخم واستعادة ثقة كل من المستثمرين وصندوق النقد الدولي (IMF).

وحذرت المؤسسة الدولية من أنه في حال عدم استعداد دول الخليج لتقديم الدعم، قد يؤدي ذلك إلى تفاقم الأزمة في ميزان المدفوعات وتفاقم الديون السيادية.

اقرأ أيضاً.. السيسي يستقبل أمين مجلس الأمن الروسي.. والأخير ينقل له رسالة من بوتين.