قيادي في جبهة النصرة ينشق عنها ويلتحق في صفوف تنظيم الدولة

فجر القاضي العام في جبهة النصرة مفاجئة كبيرة عندما انشق عن صفوف جبهة النصرة والتحق في صفوف تنظيم الدولة حيث قال: ” الحمد لله أنا اليوم في أرض الخلافة، حيث لا حكم إلا لله عز وجل ”
وكان “الحنيطي” قال في 27 شباط 2014: “لا فرق في الأصول عندنا بين الطائفتين: الدولة الإسلامية في العراق والشام وبين جبهة النصرة فكلهم على أصول أهل السنة والجماعة”
وقبل بضعة أشهر غادر “الحنيطي” بلده الأردن متوجها نحو سوريا، في مهمة “وساطة” لنزع قتيل الاقتتال بين تنظيم “الدولة” وغيره من الفصائل وعلى رأسها جبهة النصرة، لكنه فشل في مهمته كما أعلن لاحقا.
واشتهر “الحنيطي” بأنه من منظري التيار الجهادي، وله آراء صريحة تطالب بنقل ساحة القتال إلى بلاد عربية أخرى ومنها قوله: “يجب ألا يحصر الجهاد الآن في العراق والشام، ولا بد من الدفع به عبر حدود الجزيرة والأردن وهذا استثمار مبارك لمن أحسن النظر”
كما إن لـ “الحنيطي” مواقف متشنجة من فصائل إسلامية كثيرة ومنها “أحرار الشام”، و”الإخوان المسلمون”
وقد أثار نبأ التحاق “الحنيطي” بتنظيم الدولة فرحة كبيرة في صفوف مناصري التنظيم واعتبروه دليلاً جديدا على سلامة نهجها
ولم يصدر عن جبهة “النصرة” أي تعليق حتى اللحظة على موضوع التحاق “الحنيطي” بتنظيم “الدولة”