اخبار العالم

أزمة البلقان تشتعل.. إصابات بصفوف الناتو وروسيا تعلّق بعد تطورات متسارعة

أصيب عدد من قوات حفظ السلام التابعين للناتو بعد اشتباكات مع الصرب على حدود كوسوفو، وسط أزمة متصاعدة بالمنطقة وتحذيرات من صراع واسع.

 

إصابات بصفوف الناتو

 

وقالت قوة حفظ السلام في بيان إن 11 جنديًا إيطاليًا، و 19 جنديًا مجريًا “أصيبوا بجروح متفرقة من بينها كسور وحروق جراء انفجار عبوات حارقة ناسفة”.

 

وأضافت: “3 جنود مجريين أصيبوا بسبب المقذوفات النارية، لكن إصاباتهم غير مهدة للحياة”، وذلك بعد أن اشتبك الصرب مع قوات البعثة في بلدية زفيتشان التي تبعد 45 كيلومترا شمالي العاصمة، بريشتينا.

 

ونقلت وسائل إعلام عن الميجور جنرال أنجيلو ميشيل ريستوتشيا، قائد قوة حفظ السلام (كفور) قوله: “يتعين على كلا الطرفين تحمل المسؤولية الكاملة عما حدث، ومنع مزيد من التصعيد بدلًا من الاختباء خلف روايات كاذبة”.

 

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، مخاطبًا شعبه في وقت متأخر من يوم الإثنين، إنه سيقضي الليلة مع قواته على الحدود مع كوسوفو الذين تم وضعهم في حالة تأهب قصوى بناء على أوامره الأسبوع الماضي.

 

وبالمقابل، شدد رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي على حق المنتخبين في بلديات شمال كوسوفو بتولّي مناصبهم دون تهديد أو ترهيب.

 

وقال كورتي، في تغريدة، إنه أكد لمسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في اتصال هاتفي، أهمية تكثيف الحوار من أجل التنفيذ الكامل للاتفاقية الأساسية.

 

روسيا تحذر

 

وتعليقًا على التطورات الجارية، قالت وزارة الخارجية الروسية إن خفض التوتر في كوسوفو يحتاج لاتخاذ خطوات حاسمة.

 

وأضافت الخارجية أن قوات حفظ السلام التابعة للناتو في كوسوفو لم تظهر فقط افتقارها إلى المهنية بل أصبحت عامل تصعيد أيضًا.

 

وأكدت الوزارة أن موسكو تدعو الغرب لعدم استفزاز بلغراد والتأثير على سلطات بريشتينا بشأن الوضع في كوسوفو.

 

ويستمر المحتجون الصرب في التظاهر أمام مباني 3 بلديات شمال كوسوفو لليوم الثالث رفضا لتنصيب رؤساء بلديات جدد من الأقلية الألبانية في تلك البلديات بعد انتخابات قاطعتها الأقلية الصربية، ولم تتجاوز نسبة المشاركة فيها 4%.

أزمة البلقان تشتعل.. إصابات بصفوف الناتو وروسيا تعلّق بعد تطورات متسارعة
أزمة البلقان تشتعل.. إصابات بصفوف الناتو وروسيا تعلّق بعد تطورات متسارعة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى