اخبار العالم

الناتو يدخل على خط “التوتر” بين صربيا وكوسوفو ويوجه رسالة “عاجلة”

بعد تصاعد التوتر بين صربيا وكوسوفو، وتراشق التهديدات وسط حشد العسكر على الحدود، توجه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، الناتو، برسالة للبلدين.

 

أزمة صربيا وكوسوفو

 

ودعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ كوسوفو، لتهدئة التوتر مع صربيا بعد يومين من اندلاع اشتباكات شابها العنف بين شرطة كوسوفو ومحتجين معارضين لتولي مسؤولين من أصل ألباني رئاسة بلديات في مناطق يسكنها منحدرون من أصل صربي.

 

وقال ستولتنبرغ إنه تحدث مع جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بخصوص كوسوفو، مضيفاً أنه يتعين انخراط بريشتينا وبلجراد في الحوار، الذي يقوده الاتحاد الأوروبي.

 

نداء عاجل للناتو

 

وكتب ستولتنبرغ في تغريدة، أمس الأحد: “على بريشتينا إنهاء التصعيد وعدم اتخاذ خطوات أحادية من شأنها زعزعة الاستقرار”.

 

وأمس قال وزير الدفاع الصربي ميلوس فوسيفيتش إن التوترات في كوسوفو بلغت ذروتها وقد تتحول إلى نزاع مسلح، مضيفًا أن وحدات الجيش الصربي تواصل تمركزها في اتجاه الخط الإداري مع كوسوفو وميتوهيا.

 

وجاءت التوترات بعد صدامات بين مواطنين من أصول صربية والشرطة في كوسوفو يوم الجمعة، حيث أحرقت سيارات للشرطة في 3 بلديات شمالية، على الحدود مع صربيا.

 

وأصيب في تلك الصدامات 10 أشخاص بعد أن فرقت الشرطة بالغاز المدمع سكانًا من الصرب أرادوا منع رؤساء بلديات من الألبان تولي مناصبهم بعد انتخابهم في أبريل/نيسان الماضي في اقتراع رفض الصرب المشاركة فيه.

الناتو يدخل على خط "التوتر" بين صربيا وكوسوفو ويوجه رسالة "عاجلة"

الناتو يدخل على خط “التوتر” بين صربيا وكوسوفو ويوجه رسالة “عاجلة”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى