شهدت العاصمة السورية دمشق، اليوم الاثنين، حالة انتحار لفتاة تبلغ من العمر قرابة الـ 15 عامًا أمام المشاة والمارة وفي وضح النهار.

وألقت فتاة نفسها من فوق ما يعرف باسم “جسر الرئيس” وسط العاصمة دمشق، بعد أن وقفت على الحافة لدقائق، لتفارق الحياة بعد ارتطامها بالأرض بعدة لحظات.

وتداول ناشطون صورًا أوضحت وقوف الفتاة على حافة الجسر، وصورًا لجثة الفتاة ملقاة على الأرض تحت الجسر والدماء تسيل من رأسها، وحولها جمع من المشاة والمارة كون تحت الجسر هو “كراج” باصات نقل داخلي.

وتفرض قوات النظام وأجهزة المخابرات على دمشق قبضة أمنية بالتوازي مع انتشار حالة من الفساد تتنوع انعكاساتها بين انتشار تعاطي مادة “الشعلة” في أوساط الأطفال من المهجرين الذين فقدوا ذويهم، والمنتشرين في الشوارع، والدعارة في الأماكن العامة والسرقة.

زوجة أب تقتل فتاة عشرينية بطريقة مروعة في ريف دمشق:

كشفت شرطة منطقة دوما بريف دمشق، اليوم الأحد، عن وجود جثة كانت مدفونة حديثاً لفتاة شابة بالعقد الثاني، في إحدى الخنادق الترابية بحي متطرف من أحياء مدينة دوما.

بحسب الشرطة فقد وجدت الفتاة موضوعة ضمن خندق ترابي وملفوفة بأكياس نايلون وسجادة، وكانت الجثة محترقة بالكامل وملفوف على عنقها كبل كهربائي ومجهولة الهوية، ليتمكن مركز الأمن الجنائي من معرفة هوية المغدورة ( سيدرة . ش ) تولد 2004م.

ومن جهته أكد المركز الجنائي بأن الشُّبهات دارت حول زوجة أب المغدورة، حيث تمّ إحضارها إلى قسم الشرطة، وبعد التحقيق معها اعترفت بإقدامها على قتل المغدورة “سيدرا”، بالاشتراك مع شقيقة المغدورة “سارة” في منزلهم الكائن بمدينة التل.

ووفقاً لما أدلت به زوجة الأب، فأنها وبالتعاون مع شقيقة المغدورة قامتا بضربها بإناء زجاجي ومكواة كهربائية على رأسها عدّة مرات حتى فارقت الحياة، ومن ثمَّ قامتا بخنقها بسلك كهربائي، وحرق الجثة بمادة البنزين لإخفاء معالمها ولفها بسجادة وأكياس نايلون.

موضحتين بأنهما قامتا بنقلها مع أثاث منزل بواسطة سيارة “بيك آب” مأجورة بدون علم سائقها على أنهم ينقلون أثاث منزلهم الى مدينة دوما، حيث تمّ دفنها في إحدى الخنادق الترابية بالمدينة.

ورجحت الشرطة والمركز إلى أن هذه الجريمة تدخل ضمن التفكك الأسري، وتدخل زوجة الأب وبث الفتنة في العائلة بهدف التخلص من أبناء الزوج.

النظام السوري يسمح لسكان أحياء بدمشق وجنوبها بالعودة إليها:

أعلن عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق بحكومة النظام السوري عن قرارات يتمكن من خلالها سكان أحياء ومناطق كانت خلال السنوات الماضية تحت سيطرة فصائل المعارضة من العودة إليها.

ونقلت جريدة “الوطن” الموالية للنظام السوري عن عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق، سمير جزائرلي، قوله: إنَّ العمل جاري حاليًا لدراسة العقارات السليمة والقابلة للسكن في كل مربع سكني على حدة، وترقيم هذه الأبنية وإغلاقها، ليتم تسليمها من قبل لجنة التسليم لمالكيها وفق شروط إثبات الملكية.

وأشار جزائرلي إلى أنَّه خلال الأسبوع القادم سيتم إعطاء حلول هندسية يتم اعتماد أحدها بما يخص مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، الواقع جنوبي دمشق، ليعرض الحل المعتمد على مديرية الدراسات من أجل البدء بتطبيقه وإعادة السكان إلى المنازل القابلة للسكن.

إقرأ أيضا:

خاص |مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك منطقة “محرمة دولياً”!! , والقوّات الروسية تزعم أنها مقبرة لجنود إسرائيليين

بعد سبعة أشهر.. جثث المدنيين ماتزال تحت أنقاض مخيم اليرموك!!

وعن حي القابون الدمشقي أفاد جزائرلي بأنَّ أي منزل قابل للسكن سيتمكن أصحابه من العودة إليه بحال ملكيتهم لأوراق اثبات الملكية، وكذلك الأمر في حي تشرين.

أما عن منطقتي القدم والعسالي، فأوضح جزائرلي أنَّ هاتين المنطقتين تقعان ضمن المنطقة التنظيمية 102، والتي سيتم إعادة تنظيم السكن والمباني فيها، ولكن الأمر يتطلب مدة من الزمن لإنجاز المخطط التنظيمي.

دمشق من أقدم مدينة بالتاريخ إلى أسوأ مدينة للعيش في العالم!!