الشأن السوري

وفاة امرأة كردية مسنة في عفرين بعد تعرضها للتعذيب على يد عناصر “درع الفرات”

تناقلت وسائل إعلامٍ محلية، اليوم الجمعة، نبأ وفاة امرأة كردية مسنة من مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، متأثرةً بجراحها بعد تعرضها مع زوجها المسن للتعذيب على يد عناصر “درع الفرات”.

وفي التفاصيل: قامت مجموعة من عناصر فصيل “درع الفرات” في 25/أغسطس الفائت، باقتحام منزل المواطن “محي الدين أوسو”، (البالغ 78 عاماً) في قرية قطمة حيث يسكن فيه مع زوجته “حورية محمد بكر”، (البالغة 74عاماً) بغرض السطو المسلح على منزلهما وفقاً لمصادر محلية.

وبحسب المصادر، فإن عناصر درع الفرات قاموا بسرقة مبالغ مادية من منزله خلال ساعات الفجر، وعندما دافع الرجل المسن عن منزله عمد العناصر إلى ضربه وخنقه وتكبيل زوجته، الأمر الذي أدى إلى وفاة الرجل متأثراً باللكمات على الفور.

في حين أصيبت الزوجة بكدمات كبيرة في منطقة الوجه والصدر ما تسبب بنزيفٍ داخلي لديها، وبعد قضائها يوماً واحداً في المشفى، تمّت إعادتها لمنزلها لتفارق الحياة هي الأخرى، بعد مرور 12 يوما على مقتل زوجها.

كما وتداول ناشطون من عفرين، صوراً للمواطن الكردي “أصلان بيرم سينو”، مشيرين إلى أنه قتل تحت التعذيب في سجون فصيل “المعتصم بالله”، بعد أن تمّ اعتقاله من قبل عناصر “أحفاد الرسول”.

وكشف مصدر مطلع من مدينة عفرين لوكالة “ستيب الإخبارية”، بأنه “منذ سيطرة الجيش التركي على مدينة عفرين، ترتكب فصائل درع الفرات وبشكل يومي انتهاكات مختلفة بحق المواطنين الأكراد سواء أكان قتلاً أو تعذيباً وخطفاً”.

مشيراً إلى أن “العناصر الموالية لدرع الفرات قطعت وأحرقت الكثير من أشجار الزيتون، وقامت بعمليات سطو على منازل المدنيين بتهمة انتمائهم إلى حزب العمال الكردستاني”.

وكانت فصائل الجيش الوطني المدعومة تركياً سيطرت بدعم من تركيا في الثامن عشر من مارس/آذار في العام الماضي على كامل مدينة عفرين، وطردت الوحدات الكردية منها ضمن معارك أطلقتها تركيا وحملت اسم “غصن الزيتون”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى