ماذا بحث المجتمعون؟
بحسب عبد الرحمن أحمد، مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في ريف دير الزور، فإنَّ المجتمعين ناقشوا في الاجتماع المذكور، "آلية دعم المناطق الخاضعة لسيطرة قسد من أجل ضمان عدم عودة تنظيم الدولة داعش، وأي تهديدات أخرى للمنطقة، ودعم جميع المكونات السورية في شمال وشرق سوريا، بالإضافة لبحث آلية دعم سياسي واقتصادي وخدمي وأمني لديرالزور".اجتماع ثانٍ
أفاد حمزة العنزي، مراسل ستيب، بأنَّ عددًا كبيرًا من وجهاء ومشايخ عشائر ديرالزور، اجتمعوا مع الوفد العربي والأمريكي في حقل العمر، وتم خلاله تقديم وعود لهم بدعم المنطقة في كافة المجالات الأمنية والاقتصادية، مع التنويه على ضرورة تكاتف العشائر مع ميليشيا قسد ومساعدتها. وأضاف، أنهم تعهدوا بتقديم دعم مادي ولوجستي لاستكمال المرحلة الثانية من محاربة تنظيم الدولة، وهذا مؤشر لإمكانية قيام تدخل عربي في المنطقة لسد الفراغ الذي سينتج عن الانسحاب الأمريكي فيما لو حصل مستقبلًا.موقف المعارضة من الاجتماع
قال مصطفى سيجري، رئيس المكتب السياسي في فرقة المعتصم التابعة للجيش الوطني شمال شرقي حلب: إنَّ "المملكة العربية السعودية تتخذ موقفًا غير مفهوم على الصعيد الإنساني والأخلاقي تجاه القضية السورية في هذه المرحلة". وأضاف في حديث لوكالة "ستيب الإخبارية" أنَّه، "لا يمكن فهم قرار إيقاف كامل الدعم عن الجيش السوري الحر وفي أهلك الظروف، وإدلب تتعرض لإبادة جماعية في محاولة لوأد الكفاح السوري وسحق العرب السنة في سوريا، وبذات الوقت نشاهد تدفق الدعم للمجموعات الانفصالية صاحبة التاريخ القذر في عمليات التهجير والتغيير الديمغرافي بحق العرب السوريين في مناطق شمال شرق سوريا". وأشار، إلى أنَّ كلَّ ما يحدث لا يمكن أن يقرأ إلا في "سياق التضحية بسوريا وشعبها بهدف إزعاج تركيا، وبحركات صبيانية، سندفع ثمنها جميعًا".