توتر في نوى على خلفية مقتل طفلة دهساً بسيارة لشرطة النظام
شهدت مدينة نوى بريف درعا الغربي توتراً أمنياً خلال الساعات الأخيرة على خلفية دهس دورية شرطة تابعة للنظام السوري لطفلة من المدينة وقتلها.
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا ،راجي القاسم، إنَّ دورية الشرطة دهست طفلة من مدينة نوى ولاذت بالفرار لتلاقي الطفلة حتفها على الفور، وهو ما أدى إلى فورة غضب بين أهالي المدينة.
وأضاف مراسلنا أنَّ أهل الفتاة توجهوا مع عدد من أهالي المدينة لأفرع النظام الأمنية، وطالبوهم بتسليم عناصر دورية الشرطة وإلا فإنَّ أي عنصر تابع للنظام في المدينة سيكون هدفاً للأهالي.
وتابع مراسلنا أنَّ رتلاً من قوات النظام مكون من 20 سيارة توجه إلى المدينة لتهدئة الأمور بالتزامن مع تدخل وساطات من وجهاء المنطقة، فيما لا يزال التوتر يخيم على المدينة.
وفي ريف درعا الشرقي، شهدت بلدة أم ولد بعد ساعات من زيارة اللواء جميل الحسن رئيس فرع المخابرات الجوية إليها استهدافاً لحاجز المخابرات الجوية الواقع عند مدخل البلدة بالأسلحة الخفيفة من قبل مجهولين، ودون تسجيل إصابات في صفوف عناصر الحاجز.
وتشهد محافظة درعا منذ سيطرة النظام السوري عليها بدعم الطيران الروسي قبل نحو عام فلتاناً أمنياً وشبه خروج لبعض المناطق عن سيطرة قوات النظام نتيجة لعدة أسباب تتنوع بين بقاء أغلب العناصر السابقين في صفوف المعارضة داخل المحافظة، والتنافس بين الروس والإيرانيين والميليشيات التابعة لهما على السيطرة على المحافظة.
