سلايد رئيسي

إحدى منصات المعارضة تُطالب بنقل عمل اللجنة الدستورية إلى دمشق!!

اقترحت “منصة موسكو” التابعة لـ المعارضة السورية، نقل أعمال اللجنة الدستورية من جنيف إلى دمشق، كإجراء يمنع تحول اللجنة إلى آلية بيروقراطية ويعطيها “زخمًا جماهيريًا”، حسب وصفهم.

وجاء في بلاغ نشرته منصة موسكو، في ختام الاجتماع الأول الذي عقدته اللجنة الدستورية المصغرة في مقر الأمم المتحدة بجنيف، أمس الاثنين، أنَّ أعضاءها بحثوا “الخطوات التي يمكن أن تتخذ لتسريع إنجاز الإصلاح الدستوري، ومنع أي محاولات لتضييع الوقت ولتأخير إخراج السوريين من المأساة التي يعيشونها”.

وتابع نص البلاغ: “وفي هذا السياق، وكي لا تتحول هذه اللجنة إلى آلية بيروقراطية في جنيف، ترى المنصة أنه يجب أن ينتقل عمل اللجنة إلى دمشق، وبإشراف الأمم المتحدة وبضمانات دولية، وخاصة من مجموعة الدول الضامنة (أستانا)، ضمانات تحصن أعضاء اللجنة، كي يشعر الشعب السوري أنه يشارك في عملية صياغة مستقبل بلده، ما يعطي اللجنة زخما جماهيريا يدفعها للتجاوب مع طموحات الشعب السوري، ويساعدها للإسراع بإنجاز مهامها وبدء ترجمتها على الأرض”.

وأفادت “منصة موسكو” أيضا بأنها قررت تشكيل “فريق عمل يتصل بشكل يومي مع أخصائيين بالقانون من سوريين مقيمين في الوطن وفي مختلف المحافظات السورية وفي الخارج، لإنجاز مقترحات وتصورات يتم نقلها إلى مندوبنا في اللجنة المصغرة مهند دليقان، كي يطرحها أثناء عمل اللجنة علها تساهم في وضع تصور أفضل وأشمل”.

وأقرت اللجنة الدستورية المصغرة خلال اجتماعها الأول، جدول عملها لدورة انعقادها الأولى، والذي تمثل ببحث المداخلات التي جرى تقديمها من أعضاء اللجنة الموسعة يومي الخميس والجمعة الفائتين، لاستخلاص الأفكار التي وردت فيها وتطويرها لتحويلها إلى مادة للنقاش”.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أعلن في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر/أيلول الفائت عن تشكيل اللجنة الدستورية، لتبدأ بعدها التجهيزات والإجراءات لتسيير عملها.

5112019 4

اقرأ أيضاً :

حوار خاص|| غليون: “مرجعية اللجنة الدستورية ليس جنيف، بل توافق (تركي- روسي- إيراني)”

حوار خاص|| مع المستشار “حسن حمادة” حول الرؤية القانونية لإمكانية إتمام عمل اللجنة الدستورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى