أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

حكومة الإنقاذ تتسابق مع حكومة الأسد بعجزها عن توفير المحروقات، ووعود خلبيّة بتأمين بديل من العراق

وعدت (حكومة الإنقاذ)؛ الجناح السياسي لـ فصيل “هيئة تحرير الشام”، المواطنيين في المناطق المحررة، بإقتراب إيجاد حلول من أجل توفير المحروقات والغاز، وذلك وفقًا لـ وكالة (أبناء الشام) التابعة للحكومة.

ونقلت الوكالة عن وزير الاقتصاد والموارد، محمد الأحمد، قوله إنَّ “أزمة المحروقات قد إنتهت، وبدأت شركة (وتد)؛ التابعة لـ تحرير الشام، بإدخال كميات كبيرة من المازوت العراقي المستورد إلى المناطق المحررة.

وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في إدلب، حسن المحمد، إنَّ أزمة المحروقات اجتاحت محافظة إدلب منذ أكثر من ثلاثة أشهر، دون العمل من قبل أي جهة على حلّها أو توفيرها بشكل يتماشى مع احتياجات المدنيين، وخاصّة المهجرين الذين باتوا دون “مازوت وغاز وبنزين” رغم دخول فصل الشتاء والحاجة الملّحة فيه لمواد التدفئة.

وفي هذا الصدد، تحدّثت وكالة ستيب الإخبارية مع “أم محمد” إحدى النازحات من ريف إدلب الجنوبي، أنَّ “معظم ساكني مخيمهم الذي يقع بالقرب من بلدة قاح، يذوقون البرد الشديد دون النظر إليهم أو مراعاة وجودهم كبشر”.

وعن مصادر التدفئة المتوفرة، قالت “أم محمد” إنَّ الأهالي “يشعلون الأحذية والألبسة المهترئة في المدافئ، لتوفير الحرارة لبعض اللحظات، وذلك في ظل الانقطاع التام لمادتي الغاز والمازوت، وإن وجدا فعبوة الغاز تجاوزت ٨٥٠٠ ليرة سورية، أمّا لتر المازوت فهو ب٧٥٠ ليرة”.

وفي مدينة إدلب، تحدّث “زيد الرماح” لوكالة ستيب الإخبارية، أنَّ “الكهرباء التي تعتمد على مادة الديزل لتشغيلها فقد خفت ساعات التشغيل إلى ما دون الساعتين يوميًا، رغم أنَّ الأمبير الواحد تجاوز سعره الـ ٣٠٠٠ ليرة سورية”.

وأضاف “الرماح” قائلاً: “عن أي حكومة إنقاذ تتحدثون، فقد زادت وعودها وخفت أفعالها، وخاصة فيما يتعلق بالمحروقات التي استخدتها الحكومة عن طريق شركة (وتد) الخاصة بها، لزيادة أرباحها فقط وليس لتأمينها للمواطنيين”.

 

 

حكومة الإنقاذ تتسابق مع حكومة الأسد بعجزها عن توفير المحروقات، ووعود خلبيّة بتأمين بديل من العراق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى