الشأن السوري

قتلى لقوات النظام السوريّ بهجمات جديدة على نقاط عسكرية بريف درعا

قُتل 3 من عناصر قوات النظام السوري، مساء أمس الجمعة، خلال هجومين على نقطتين عسكريتين لهم في بلدتي صيدا والمسيفرة بريف درعا الشرقي.

وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية، محمد الحوراني، أنّ مجهولين استهدفوا حاجزاً يتبع لفرع الأمن العسكري قرب بلدة صيدا شرقي درعا، ما أدى لسقوط قتيلين من عناصر الحاجز، في حين هاجم مجهولون آخرون حاجزاً لفرع المخابرات الجوية بين بلدتي المسيفرة والغارية الشرقية، وسقط قتلى وجرحى من عناصر الحاجز أيضاً.

وبيّن مراسلنا أنّ المنطقة شهدت عقب الهجوم استنفاراً أمنياً لقوات النظام السوريّ والمليشيات التابعة له، إضافةً لوصول تعزيزات عسكرية لهم إلى محيط بلدات صيدا والمسيفرة والغارية الشرقية.

اقرأ أيضاً : أهالي بصرى الشام بدرعا يتظاهرون نصرة لإدلب.. وشبح الاغتيالات يلاحق قادة المصالحات

وبدورها نعت صفحات موالية، قتلى قوات النظام السوري وهم (مهند مطيري، والرقيب المتطوع حسن أحمد ضروبا، والعريف المتطوع أيهم محمد سعده، والمصاب عطاف صطوف).

ولم تتبنّى أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم بعد، بينما تناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لما قيل أنه سلاح استولى عليه المسلحون من عناصر النظام السوريّ في الحواجز التب تعرضت للهجوم، وتظهر الصزر سلاحاً فردياً رشاش، وجعب عسكرية.

يذكر أنّ درعا تشهد أوضاعاً عسكرية وأمنية متوتّرة منذ سيطرة قوات النظام السوريّ عليها قبل أكثر من عام ونصف، وفشل النظام وأجهزته الأمنية من إعادة فؤض القبضة الأمنية لهم هناك.

اقرأ أيضاً : قيادي سابق في المعارضة يقتل 3 أشخاص “ثأرًا” لأخيه “العجلوقة” في درعا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى