الشأن السوريسلايد رئيسي

عرّاب المصالحات يكشف عن آخر حدود معارك إدلب.. وبهذا المثلث سيتم حصر المدنيين

نشر عرّاب المصالحات، عمر رحمون، تغريدة عبر حسابه في تويتر، الأحد، تحدث من خلالها عن المناطق الحقيقية التي تم الإتفاق عليها من قبل تركيا وروسيا في اتفاقات “سوتشي”، مرفقًا بذلك خريطة توضّح المكان المتبقي للمدنيين شمال إدلب.

وجاء في التغريدة، “هذا ماتم الاتفاق عليه في سوتشي حرفيًا، وهذا ما تم التوقيع عليه والإلتزام به، مشيرًا بهذا السياق إلى نيّة النظام السوري بالسيطرة على محافظة إدلب بالكامل باستثناء مثلث يقيم فيه المدنيون شمال المحافظة.

وتابع في تغريدته، “ارحموا أنفسكم من تصديق الطبول التي تُقرع في الإعلام ولا تعلقوا آمالكم على عصا قديمة وتم كسرها”، مؤكدًا، أنّه “لن يكون إلا ما يوجد بهذه الخريطة”.

وكانت وكالة “ستيب الإخبارية” قد نشرت تقريرًا في الـ14 من الشهر الجاري، يوضّح نيّة قوات النظام السوري بنقل معركتها إلى محاور جديدة، باتجاه مدينة الأتارب، أوتستراد باب الهوى- إدلب، وصولاً إلى مناطق كللي وحزانو، بالإضافة إلى مزارع الأوبري، باتجاه تلة الطامورة، وذلك بهدف حصار مناطق الريف الشمالي.

بينما نشر “رحمون” على حسابه تغريدة أخرى، قبل يومين، حذّر فيها، ” كل المخيمات التي بباب الهوى وشرق باب الهوى عليكم المغادرة فورًا..”، جاء ذلك بعد استهداف مدفعية النظام السوري لمحيط مدينة سرمدا بريف إدلب.

اقرأ أيضًا: “عمر رحمون” يكشف عن أسلحة روسية استراتيجية وصلت “حميميم” ووجهة قوات النظام السوري القادمة

ويعرف عن “رحمون” أنّه عضو هيئة المصالحة الوطنية التابعة للنظام السوري، ومقرّب من مسؤولي النظام السوري، حيث ذاع صيته بعد ضلوعه بصفقة تسليم مدينة حلب للنظام السوري وتهجير أهلها.

وعلى صعيد المعارك، أطلقت قوات المعارضة السورية و”هيئة تحرير الشام”، صباح اليوم الأحد، عملية عسكرية على محاور ريف حلب الغربي، في محاولة لاستعادة السيطرة على عدة نقاط ومواقع، كانت قد تقدمت إليها قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها يوم أمس.

وأدخلت القوات التركية، الأحد، قافلة تعزيزات مكونة من مركبات عسكرية، وسيارات إسعاف مصفحة، وأنظمة تشويش، وعناصر من القوات الخاصة، توجهت إلى أماكن تمركزها على الحدود السورية التركية، فيما أشار مراسلنا إلى أنّ القوات التركية نشرت عددًا من الآليات في سوق مدينة سرمدا شمال إدلب.

والجدير ذكرّه أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هدد بشنَ عملية عسكرية ضد قوات النظام السوري في حال لم تنسحب الأخيرة إلى حدود تفاهمات سوتشي، قبل نهاية الشهر الحالي.

اقرأ أيضًا: بإسنادٍ تركي.. المعارضة و”تحرير الشام” يطلقان عملاً عسكرياً معاكساً على قوات النظام السوري غرب حلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى