الشأن السوريسلايد رئيسي

مجلس الأمن يعقد جلسة حول إدلب.. والأصوات تتعالى لرفع سوية المساعدات الإنسانية

عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، جلسة خاصة حول الوضع في سوريا بشكل عام، وإدلب بشكل خاص، لبحث آخر المستجدات، وسبل إيصال المساعدات لشمال شرق سوريا بعد منع الأمم المتحدة من استخدام معبر اليعربية الفاصل بين سوريا والعراق.

وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أورسولا مولر، إنَّ أي خفض لحجم المساعدات الإنسانية في الشمال السوري سيؤدي لتفاقم حجم الكارثة، مؤكدًة أنَّ الوضع الحالي في إدلب يتطلب تدخل مجلس الأمن.

وأضاف مندوب بلجيكا في مجلس الأمن، مارك بيكستين، إنَّ 11 مليون نسمة في سوريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية وفق خطة عاجلة، فيما أكدت مندوبة الولايات المتحدة، كيلي كرافت، على ضرورة تحقيق وقف إطلاق نار شامل بالبلاد، مشيرًة إلى أنَّه لا يمكن الاعتماد على نظام الأسد لإيصال المعونات والمساعدات للشعب السوري.

اقرأ أيضاً : أردوغان: “الأسد ليس صديق أبداً والوجود التركي بإدلب مشرّع وفق اتفاق أضنة”

وفي سياق الحديث عن إدلب، دعا وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إلى هدنة عاجلة بالمحافظة، مشيرًا إلى أنَّ معاناة المدنيين هناك لا توصف.

ودعا ماس خلال مقابلة مع القناة الألمانية الأولى لتحسين سبل وصول المساعدات، مشيرًا إلى أنّه من إجمالي ثلاثة ملايين شخص كانوا يعيشون في إدلب، هناك حاليًا نحو مليون نازح يواجهون ظروفًا إنسانية مأساوية، ولافتًا لاستعداد بلاده لاستكمال المباحثات مع روسيا بهدف الوصول لوقف إطلاق نار في المنطقة.

واستبعد ماس فرض عقوبات على الدول المشاركة بالنزاع في إدلب، معتبرًا أنَّ العقوبات هي الوسيلة الأخيرة، ومشددًا على رفض تقديم مساعدات إعادة الإعمار لسوريا في الوقت الحالي لأنها لن تكون سوى مساهمة بدعم استقرار سلطة النظام السوري، وهو ما لا يهتم به المجتمع الدولي.

اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: إدلب تواجه وضعًا كارثيًا.. ومن لم يمت بالقصف يموت بالبرد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى