أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

عون يعلن دخول لبنان نادي الدول النفطية.. ونشطاء “التنقيب عن المال المنهوب أفضل”

أعلن رئيس الجمهوية اللبناني، ميشال عون، مساء الأربعاء، عن دخول لبنان رسميًا اليوم الخميس، نادي الدول النفطية، مشيرًا إلى أنّ الإطلاق الرسمي لأعمال حفر أول بئر ستكون “شاهدة على أهمية الحدث”.

وقال عون، إنّ يومًا تاريخيًا سيشهده لبنان “وسوف يذكره حاضر لبنان ومستقبله، خصوصاً أنه يأتي في السنة التي تشهد فيها الجمهورية اللبنانية المئوية الأولى لإنشاء دولة لبنان الكبير”.

وأشار عون إلى أنّ هذا الحدث كان من المفترض أن ينطلق في العام 2013 “لكن صعوبات داخلية وسياسية حالت دون ذلك”، مضيفاً أنّ “اضطرابات المنطقة وأحداث داخلية وأطماع وإرادات وقفت في وجه هذا المشروع”.

وعبّر عون عن ثقته بأنّ بدء حفر آبار النفط في لبنان يشكل حجر الأساس للصعود من الهاوية ولو أنه يأتي “في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية الأقسى في تاريخ البلد”. لافتًا إلى أنه “ليس قدرنا كلبنانيين أن نبقى عرضة أزمات تتوالد من بعضها وتحمل إلينا اليأس من وطننا فنهجره أو نغترب عنه”.

واعتبر أنّ دخول لبنان إلى النادي النفطي العالمي “محطة جذرية تحوّل اقتصادنا من اقتصاد ريعي نفعي إلى اقتصاد منتج يساهم فيه الجميع”.

وأشار عون إلى أنّ هذا الحدث يأتي نتيجة “التزامنا في تكتل التغيير والإصلاح والوزارات التي تولّيناها ولا سيما وزارة الطاقة”، ناسبًا في هذا الصدد إطلاق المشروع كانتصار لهذا التيار وعمله، حيث قال إنَّ “وزارة الطاقة التي تسلمها الوزير باسيل والوزراء الذين تعاقبوا من بعده، أكدت العمل ليل نهار من أجل تحقيق الحلم”.

وعلّق نشطاء لبنانيون على هذا الإعلان عبر تويتر مطلقين هاشتاغ “لبنان بلد نفطي” عبروا من خلاله عن مواقفهم تجاه المشروع.

واعتبر أحد المغردين، أن مثل هذا المشروع سيكون ضررًا على لبنان، حيث تسائل، “هل سيكون لبنان فنزويلا جديدة و يكون النفط نقمة عليه و على شعبه أم يكون قطر جديدة و يكون النفط نعمة عليه و على شعبه؟؟ النفط دون رؤية وسياسة و علاقات دولية هو ضرر و ليس فائدة”.

اقرأ أيضاً : في عيد الإستقلال اللبناني.. ميشيل عون يمجد العسكريين ويدعو المتظاهرين للحوار وتحديد مطالبهم

فيما لم تخلوا مشاركات النشطاء من السخرية وغرّد أحدهم قائلًا “التنقيب عن المال المنهوب واسترجاعه، أكثر أهمية من التنقيب عن النفط واستخراجه”.

شاهد أيضاً : تاجر المخدرات الأشهر بلبنان يعلن تضامنه مع الأسد وعون!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى