فرنسا تتضامن مع تركيا وتوجّه رسالة جادة لروسيا وحليفها الأسد
أجرى وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الجمعة، سلسلة اتصالات مع عدد من نظرائه، على خلفية مقتل 33 جندياً تركياً في إدلب السورية، جرّاء هجوم لقوات النظام السوري.
كما دارت مكالمة هاتفية بين أوغلو ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، عبر فيها الأخير عن تضامن بلاده مع تركيا؛ وذلك بعد مقتل 33 جندياً تركياً ليل أمس، في شمال غرب سوريا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي في بيانٍ رسمي: “اتصلت اليوم بعد الظهر بنظيري التركي مولود شاوش أوغلو ووجهت إليه تعازي فرنسا وتضامنها مع تركيا بعد الاعتداء الذي تمّ تنفيذه أمس، ضد القوات التركية في شمال غرب سوريا”.
ودعا خلال البيان كل من النظام السوري وروسيا “لوقف الهجوم العسكري في شمال غرب سوريا، واحترام القانون الدولي الإنساني والعودة لوقف إطلاق النار الذي نُصّ خريف عام 2018 ووقف الأعمال العدائية”.
مؤكداً أن على روسيا أن تستكمل مفاوضاتها مع تركيا لكي يتم التوصل لخفض التصعيد في إدلب وإطلاق العملية السياسية، مشيداً بدور تركيا لمساعدة اللاجئين السوريين، ومؤكداً على تصميم فرنسا على جمع المعونات الإنسانية للاجئين سواء إن على مستوى وطني أو أوروبي.
اقرأ أيضاً : النظام السوري يكذّب تصريحات تركيا.. ويفتح النار على الدول الغربية
وكان 33 جندياً تركياً، قتلوا يوم أمس الخميس، إلى جانب إصابة 32 آخرين في بلدة بليون بريف إدلب، في هجومٍ شنّته قوات النظام السوري على إدلب، ليعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ردّاً على ذلك بفتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للتدفق نحو أوروبا مهدداً بالانتقام.
