الشأن السوريسلايد رئيسي

لبنان تتواسط لدى تركيا لانسحاب حزب الله وإجلاء قتلاه من إدلب.. وهكذا سيكون المشهد بالمحافظة

ذكرت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأحد، أنّ “حزب الله” اللبناني، طلب من تركيا هدنة، لإجلاء قتلاه والإنسحاب تدريجيًا من محور سراقب – الطليحة بريف إدلب، وذلك بعد أن هربت عناصر النظام السوري آنذاك من المحور.

وبحسب معلومات لموقع “جنوبية”، فإنَّ اجتماعًا جرى يوم أمس بين مدير أمن عام لبنان، اللواء عباس ابراهيم، ورئيس جهاز المخابرات التركية، هاكان فيدان، في إسطنبول، مشيرًة إلى أنَّ اللقاء تمحور حول وساطة يقوم بها ابراهيم بين تركيا وحزب الله لإجلاء قتلى الأخير من سراقب.

وأشارت إلى أنَّ الرئيس الإيراني حسن روحاني، أجرى إتصالًا بنظيره التركي، رجب طيب أردوغان، لتثبيت هدنة لوقف إطلاق النار يوم أمس، بينما خضع الروس للضغط الأمريكي وحلف الناتو، لمنع تمدد المواجهات نحو صراع روسي – تركي في إدلب والشمال السوري.

وكانت وكالة ستيب حصلت على تسجيلات صوتيّة مسرّبة لعناصر ميليشيا “حزب الله” اللبناني، أوضحت كيف تعرّض عناصر الميليشيا لهجمات مباشرة وذلك أثناء تواجدهم في منطقة “الطلحية” المحاذية لمدينة سراقب.

وأكد أحد العناصر في التسجيل، أنَّ القوات الروسية لم تتجاوب مع نداءات ميليشيا حزب الله، كما هربت أيضًا عناصر النظام السوري، مشيرًا إلى مقتل 10 عناصر وإصابة 30 آخرين من ميليشيا حزب الله اللبناني.

وقالت مصادر لموقع “جنوبية” اللبناني، إنَّ هناك “طبخة” روسية – تركية – أمريكية جديدة تتم على نار هادئة وبشكلٍ ممرحل، لإنهاء الصراع في الشمال السوري، وذلك بتثبيت مواقع عسكرية لتركيا أشبه بنقاط أمنية أو مراكز مراقبة، وتمركز للقوات الروسية كقوات فصل بين الجيشين السوري والتركي، وهذا ما يعني إبعاد “حزب الله” والميليشيات الإيرانية من الشمال.

شاهد أيضاً : مذبحة بحق قوّات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، وأكثر من 70 جثة وصلت مشافي حلب

وأضافت، أنَّه وبحسب المعلومات، فإنَّ المرحلة القادمة ستشهد تقلص لنفوذ إيران في سوريا، وهذا ما يؤكد البعد الإستراتيجي لإنهاء مشروع إيران في المنطقة بقتل اللواء قاسم سليماني.

شاهد أيضاً : تسجيلات صوتية لمقاتلي حزب الله توثّق ما حصل في المذبحة التي أودت بحياة 73 مقاتلاً، وهذا ما حصل بالجنود الأتراك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى