الشأن السوري

بالفيديو|| درعا تغلي.. النظام يصعّد بالاعتقالات والتعزيزات والمعارضة تهدد

شهدت مدينة درعا مساء أمس الأربعاء، توترات كبيرة، على إثر اعتقال قوات النظام السوري لامرأة من نساء درعا البلد على أحد حواجزها المنتشرة بالمدينة.

وشهدت أحياء درعا البلد ليلاً انتشاراً لمسلحي المعارضة السابقين من أبناء درعا البلد، وقطع طرقات، إضافةً لاعتصام بساحة المسجد العمري استمرت لساعات من قبل مسلحين ومدنيين من أبناء درعا، مهددين قوات النظام السوري في حال لم يفرج عن المرأة.

وتحدث مصدر محلي لمراسل وكالة ستيب الإخبارية، محمد الحوراني، أنّ قوات النظام السوري أجبرت على الإفراج عن المرأة بوقت متأخر من مساء أمس، خوفاً من تصعيد الوضع مع أهالي درعا البلد وأبنائها المسلحين الذين هددوا بضرب مراكز النظام بالمدينة في حال لم يفرج عن المرأة.

بالمقابل شهد ريف درعا الغربي استقدام تعزيزات من قبل ميليشيا حزب الله اللبناني إلى جانب قوات النظام السوري المنتشرة في الحواجز والمراكز بمدن وبلدات الريف الغربي، وذلك على إثر الهجمات التي تعرضت لها تلك المراكز قبل يومين.

وبحسب مصادر محلية فإنّ التعزيزات وصلت من منطقة اللجاة التي تتخذها تلك الميليشيات مركزاً رئيسياً لها، باتجاه مدينة إزرع وتوجهت بعدها إلى الريف الغربي، وتضم مقاتلين وأسلحة خفيفة ومتوسطة.

وكان قد أقدم مسلحون من أبناء درعا على مهاجمة حواجز ومراكز لقوات النظام السوري واختطاف عناصر مع أسلحتهم من الريف الغربي، بعد قيام قوات النظام السوري باقتحام مدينة الصنمين بالريف الشمالي.

ولفت مراسلنا إلى أنّ قوات النظام السوري أرسلت مفاوضاً إلى قياديي المعارضة بالريف الغربي تطالب من خلاله بالأسلحة والعناصر الذين تم اختطافهم، وتهدد بالتصعيد واقتحام المنطقة.

اقرأ أيضاً : بعد وصولهم للشمال السوري.. “عصمت العبسي” يكشف مصير مقاتلي درعا القادمين من الصنمين

يذكر أنّ قوات النظام السوري أقدمت على اقتحام مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي واشتبكت مع مقاتلي المعارضة السابقين فيها، واستمر ذلك ليوم كامل، انتهت بعدها بتهجير 25 منهم إلى الشمال السوري وآخرين إلى بلدات الريف الغربي، مما أثار توتراً كبيراً بالمحافظة بسبب خرق النظام لاتفاق التسوية الذي رعته روسيا قبل عام ونصف.

اقرأ أيضاً : بعد الحشودات والمعارك.. خبير عسكري يكشف لـ”ستيب” إلى أين تتجه درعا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى